اخر الاخبار

0
أدى السادة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الامة ومحمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني وعبد المالك سلال الوزير الأول يوم السبت صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو من الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين.
وقد أدى صلاة عيد الأضحى أيضا بنفس الجامع أعضاء من الحكومة وإطارات من الدولة وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.
وعقب الصلاة تلقى السادة بن صالح وولد خليفة وسلال التهاني من قبل المصلين.
وفي خطبتي الصلاة أوضح الإمام أن هذا اليوم تعظم فيه شعائر الله وتؤدى منساك الحج في بيت الله الحرام حيث يجد فيه المسلم الأمن والأمان، مشيرا إلى أن المسجد يظل أيضا المكان الذي يلجأ الناس إليه في شتى الظروف بحثا عن السكينة والأمان وتعلم الصفات الحميدة التي يمجدها الدين الإسلامي كالوقار والنظافة والطهارة.
وبعد أن أبرز الخطيب أن نظافة المحيط تعد من الخصال الحميد لكونها تعد صدقة على غرار البسمة في وجه المسلم والكلمة الطيبة أوضح أنه ينبغي على المسلم أن يفتخر بهذه القيم التي ينتمي إليها وأن يعمل على نشرها بين أفراد المجتمع  والمدرسة والاسرة.
كما حث الامام على ضرورة إيقاف القيم الدخلية عن المجتمع المسلم كالكلمة غير الطيبة التي تشيع الفتن والخوف وسط افراد المجتمع لتعم قيم التعاون والتسامح وإصلاح ذات البين .
ودعا الى ضرورة الرفق بأضحية العيد التي يتقرب بها المؤمن الى ربه ويرحمها ويحسن دبحها والاكثار من الذكر والتهليل والتكبير في مثل هذه المناسبات الى جانب التصالح مع الناس وصلة الأرحام وعيادة المرضى.
ومن ناحية أخرى اشاد الامام بالمصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وما حققته من استقرار  وأمن وتنمية في مختلف جهات الوطن.
ودعا في هذا السياق باقي الدول العربية التي تسود فيها الفوضى جراء التناحر بين أبنائها الى إنتهاج طريق المصالحة التي انتهجتها الجزائر والاستفادة من تجربتها لكونها كما قال هي الحل الوحيد للاقتتال بين افراد الوطن الواحد.
واج

إرسال تعليق Blogger