إستجابة متوسطة للإضراب الأساتذة بمعظم بلديات العاصمة

يبدوا أن وعود وزيرة قطاع التربية نورية بن غبريت غير مقنعة بالنسبة  للنقابات ما جعل الاخيرة تتمسك بقرار الدخول في اضراب وهي الحركة الاحتجاجية التي اعتبرتها مجمل النقابات بانها اندار للجهات الوصية وأسلوب ضغط بهدف تلبية المطالب المرفوعة التي تم وصفها بالاستعجالية والتي لن يكتفي طالبوها بالوعود فقط

وهي الحركة الاحتجاجية التي مست بعض المؤسسات التربوية بولاية الجزائر العاصمة ومعظم ولايات الوطن صباح اليوم اد شهدت معظم متوسطات بلديات الشرقية للعاصمة وبعض المؤسسات التربوية الاخرى بباقي بلديات الولاية شللا تاما اد توقفت بها الدراسة مند الساعات الأولى من الاضراب في حين استمرت الدراسة وبشكل عادي بباقي المؤسسات التربوية وهو ما يجعل العديد من المتتبعين لشؤون التربية يقرؤون فشل الاضراب الدي يعد بمثابة تكتل لعدة نقابات بالقطاع في ظل عدم شموليته لباقي المؤسسات التربوية في حين يرى البعض بان الخاسر الوحيد في الحرب الباردة هده بين النقابات ووزارة التربية هم الطلبة الدين رددوا من قبل طلبهم الوحيد المتمثل في العتبة الا ان هده الاخيرة ستلوح في الافق المضطرب خاصة بعدما مهد لها هدا الاضراب

العربي سفيان