0

بمبادرة من  جمعية الدفاع عن حقوق الجزائريين و بالمدينة الثانية بفرنسا مرسيليا التقى جمع من الجالية الجزائرية ممثلة في حرائرها و أشرافها لتحيي ذكرى تناساها الكثير و يجهلها العامة و تحاشاها الرسميون و هي ذكرى 19 مارس1962  أو ما يعرف باتفاقيات ايفيان التي نتج عنها توقيف للحرب بين الجزائر و فرنسا و التي  دامت سبع سنوات و نصف و 132 سنة من الاحتلال مهدت بعد ذلك لاستقلال الجزائر و للتذكير تاريخيا لمن لا يعرف حيثيات التاريخ  أنه  بعد أن صادق المجلس الوطني للثورة الجزائرية على مسودة لي روس أعلنت الحكومة المؤقتة آنذاك  رغبتها في مواصلة المفاوضات المنقطعة على مراحل  رسميا في مدينة ايفيان الفرنسية أين التقى كريم بلقاسم وسعد دحلب ومحمد الصديق بن يحي، ولخضر بن طوبال وامحمد يزيد وعمار بن عودة رضا مالك والصغير مصطفاي بالوفد الفرنسي: لوي جوكس وروبير بيرون، وبرنار تريكو وبرينو دو لوس وكلود شايي والجنرال دو كماس، في جولة أخيرة من المفاوضات امتدت ما بين 7- 18 مارس 1962. توجت يوم 19 مارس  بإعلان توقيع اتفاقيات ايفيان وإقرار وقف إطلاق النار، وإقرار مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير. كما تضمنت هذه الاتفاقيات جملة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية سارية المفعول لمدة 20 سنة  

وللتذكير أيضا أن فرنسا لجأت إلى المفاوضات في "محاولة أخيرة للحفاظ على ما لم تستطع الحفاظ عليه بالوسائل الأخرى"، التي رافقت فترة الاستعمار من 1830 إلى تاريخ انطلاق مفاوضات إيفيان. ومن ثم، اعتبر أن الإتفاقيات التي تم التوصل إليها، تمثل "انتصارا لهذا الشعب الذي سُلبت حقوقه طوال الفترة الاستعمارية  هكذا تحدى السيد ناصر طاري و أعضاء جمعيته في إحياء هذه الذكرى فوق الأراضي الفرنسية بعد 55 سنة   مع حضور الصحفي المختص في العالم العربي روني نابا و المترشح للانتخابات الفرنسية المقبلة الربيعي بن عوارية   خاتمين لقائهم بالنشيد الوطني قسما و زغاريد حرائر الجزائر

من مرسيليا قتالة جمال

إرسال تعليق Blogger