كشف رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد
خالد، عن عدم رضاه من سلسلة الإضرابات
التي تحولت إلى عادة في القطاع منذ عشرين سنة، مطالبا السلطات العليا للبلاد
بالتدخل وإعادة تعديل المادة من57
الدستور، التي تنص على أنه لا يحق للقطاعات التي تقدم منفعة عامة للمجتمع الدخول
في إضراب من جهة ثانية كشف رئيس الجمعية أنهم حاولوا كجمعية فتح باب الحوار بين
نقابات القطاع والوصاية، متسائلا " إذا كانت الوزيرة نورية بن غبريط ستستجيب
لضغوطات النقابات، ستستجيب غدا إلى ضغوطات التلاميذ"، في إشارة إلى الإشكالات
التي سيعرفها القطاع من تلاميذ الأقسام النهائية، مضيفا في الموضوع "وبالتالي
لن تبق هنالك سلطة، وممثل يحمي المؤسسة العمومية، في حين قال حول إضراب
القطاع:" لا يمكننا كجمعية لأولياء التلاميذ الحكم عن مطالب النقابات إن كانت
مشروعة أم لا، فهذا من اختصاص العدالة "، مؤكدا أنهم مع تحسين ظروف عمل
الأستاذ وموظف التربية بصفة عامة، ومع إعادة منح اعتبار للمعلم لكن ليس على حساب
التلميذ، الذي أصبح من الضروري تركه بعيدا عن الصراعات، والذي أصبح حسبه أسيرا
"للوسط الذي يطاله الصراع بين الوزيرة والنقابة
إرسال تعليق Blogger Facebook