
وقال هؤلاء إنهم وبالرغم من الإجراء غير
القانوني الذي يقوم به أغلب أصحاب الحافلات عبر هذا الخط إلا أن الراكب مجبر على
دفع تذكرة المواصلات التي يدفعونها إذا أوصلهم سائق الحافلة إلى المحطة ولا ينقصون
من ثمن التذكرة التي هي 20 دج من بلدية براقي إلى بومعطي ،مستغلين بذلك تأخر الوقت
وحاجة المواطن إلى المواصلات من أجل رفض قوانينهم
وأرجع عدد من الركاب سبب عدم وصول الحافلات
النقل إلى المحطة الرئيسية المنافسة الشديدة فيما بينهم غير مبالين بالمواطن الذي
رفض تضييع الوقت سيرا على الأقدام إلى المحطة،خاصة في الفترة الصباحية حيث يذهبون
إلى أعمالهم وحاجتهم إلى المواصلات تزداد خوفا من أن يصلوا متأخرين،إضافة إلى أن
هناك عددا من المسافرين لا يستطيعون أن يقطعوا تلك المسافة إلى المحطة سيرا على
الأقدام،ناهيك عن فصل الشتاء الذي تكثر فيه المياه التي تصعب عليهم عملية
المرور،يحدث هذا حسبهم في ظل غياب الرقابة المفروضة على الحافلات من قبل وزارة
النقل
وأكد مستعملو هذا الخط ضرورة وضع مراقبين
لسائقي الحافلات لمنع حدوث أي تجاوز أو تلاعب بالمواطنين ووضع حد لهذا المشكل الذي
أرقى قاصدو موقف الحافلات على مستوى البلديتين
العربي سفيان
إرسال تعليق Blogger Facebook