0

بعد الجولات التي قادته إلي بعض ولايات الوطن و في أول خرجه له خارج الوطن حل السيد عبد العزيز بلعيد المترشح للرئاسات الجزائرية السابقة  و كذا رئيس حزب المستقبل  بمرسيليا بدعوة من من طرف المكتب الوطني للحزب المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج التي ترأسه السيدة فتيحة قواو و هذا لملاقاة جاليتنا المقيمة في مدينة  مارسيليا حيث اختار منظموه  المقاطعة 14 كإستراتيجية و هذا لكثرة سكانها ذات الأصول الجزائرية من أجل  نقل انشغالاتهم و اهتماماتهم و معرفة أخبار وطنهم و هذا بعدما رفض منحهم القاعة الواقعة بوسط المدينة بشارع أثينا تحت ذريعة" اللقاء السياسي" فوق الأراضي الفرنسية .

 اللقاء المذكور كان حافلا و في جو جزائري محض ففور وصول السيد عبد العزيز  بلعيد إلى القاعة أستقبل بالزغاريد و الأعلام الوطنية ليستهل كلمته و التي من خلالها  شكر منظمو اللقاء مسترسلا في إعطاء الخطوط العريضة لحزبه،و المكانة التي تحتلها
  جاليتنا في برنامجه قبل أن يعطي الكلمة لأفراد الجالية و الذين اشتكوا له من ظروف الإقامة بفرنسا و كذا الاستقبال السيئ الذين يلاقونه عند عودتهم إلى أرض الوطن و غلاء سعر التذكرة البحرية و الجوية مع إمكانية بعث مشروع لمنحهم سكنات اجتماعية في بلدهم و الذين يحلمون للعودة إليه يوما ما و عدم النضر إليهم "كزماقرة" و أنهم يعيشون في نعيم أوربا  واعتبارهم  كجزائريين لهم نفس الحقوق مبرزين له أهم نقطة و المتمثلة في نقل الجثامين التي تبقى مشكلة كبيرة تتطلب تكاليف باهظة في غياب كلي للدولة و ظهور سماسرة مستغلين هذا الغياب و الفراغات القانونية و هذا بفتح مكاتب تأمين لنقل الجثث بدون صيغة قانونية و بأسعار تنافسية مستغلين ظروفهم ليرد عليهم السيد بلعيد عبد العزيز أن انشغالاتهم هي من أولويات اهتماماته  و كذا حزب المستقبل و الاستماع إليهم اليوم هو هدف هذا اللقاء في انتظار لقاءات مستقبلية حتى يتسنى له الاستماع بعمق و ملاقاة المزيد حتى يتواصل الحوار و ربط  جسور الاتصال بين الضفتين للتذكير فقد عرف اللقاء حضور معتبر لجاليتنا من بينها بعض الوجوه المعروفة على مستوى الجمعيات الجزائرية النشطة في مرسيليا  أبرزهم السيد ناصر تاري  رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الجزائريين المقيمين بفرنسا و ممثل الحزب بمرسيليا و ضواحيها و شهد غياب ممثلي الجالية الجزائرية على مستوى المجلس الشعبي الوطني عن جبهة التحرير و كذا التجمع  الوطني الديمقراطي السيدين عبد القادر حدوش و سمير شعابنة

للتذكير يعد هذا أول لقاء لرئيس حزب سياسي  جزائري بالجالية الجزائرية بمرسيليا منذ أمد  باعثا فيهم الأمل و الحنين لأرض الوطن و هي المتعطشة لمثل هذه اللقاءات .

من مرسيليا قتالة جمال

إرسال تعليق Blogger