0

فاز الاعلامي الجزائري لطفي سلامي وهو أحد أصغر النشطاء الجمعوين في الجزائر المنخرط في العديد من المنظمات الوطنية  الفاعلة في المجتمع المدني بالجائزة الثالتة في مسابقة اعلامية اطلقتها السفارة الصينية بالجزائر تتعلق بالدراسات السياسية والصحفية التي تتطرق الى العلاقات الصينية الجزائرية ، بمناسبة الذكرى ال55 لبعث العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية ومع اول احتفال باليوم الوطني للصحافة بالجزائر وتم هذا التكريم خلال حفل رفيع المستوى احتضنته سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر بحضور نخبة هامة من الأساتذة والدكاترة ودبلوماسيين جزائريين وصينين وكذا اسرة الإعلام الجزائرية . وقد شهد الحفل تغطية اعلامية كبيرة على المستوى الوطني والعالمي سيما وحظور قنوات تلفزيونية دولية كا CCTV العالمية و CNTN . وعالج لطفي سلامي من خلال موضوع بحثه مستوى العلاقات الصينية الجزائرية بتحليل جيوسياسي تناول بذلك محاور جوهرية في صلب التعاون الجزائري الصيني منفردا بوثائق احصائية من سجلات وزارة الخارجية و وزارة التجارة الصينية و كذا عرج لزيارات كبار مسؤولي البلدين المتبادلة منذ 55سنة منتهجا من خلال نسق المقالة اسلوب استشرافي لمعطيات وتحديات دولية ليفتك بذلك عنوان موضوعه العلاقات الجزائرية الصينية (اختبارالتحدي والصمود في ظل الأزمات الدولية) تصنيف ترتيب ثـــالث جائزة منحتها سفارة جمهورية الصين للأسرة الإعلامية والطبقة المثقفة السياسية والكتاب في هذه الذكرى . و لقد اهتمت وسائل الإعلام الصينية بشكل واسع بأصحاب مجموعات المراتب 3 الاولى على رأسهم جائزة لطفي سلامي بإعتباره اصغر شخصية تضفر بالتتويج بهذا الحذت الهام . وشهدت المنافسة على المسابقة مشاركة 79صحفيا واستاذا حسبما كشفته اللجنة التي نوهت بأهمية البحوث ، وعادت المرتبة الاولى مناصفة المتسابقين "وردة الاحلام"( اسم مستعار ) من جامعة الجزائر حول تجربتها الشخصية لجوانب من التقارب الجزائري الصيني من خلال رحلات سابقة لغرض علمي وكذا المتسابق منير مباركية استاذ العلوم السياسية بجامعة باجي مختار بعنابة والذي يحضر شهادة دكتواره في هذا السياق مستعرضا رؤية مستقبلية للعلاقات( جنوب جنوب) . من جانبه ابرز رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية الدكتور اسماعيل دبش اهمية العلاقات في ظل التكتلات الاقتصادية العالمية والتحولات السياسية التي تفرضها العولمة واعترفت الصين بالحكومة الجزائرية المؤقتة كأول حكومة غير عربية في 20 ديسمبر 1958 ، وهو ما ساهم في تدويل القضية الجزائرية ضمن الفضاء الاسيوي في وقت اعلن ديغول مشروع الجزائر فرنسية وكانت صفعة سياسية كبرى للمشروع الفرنسي الاستعماري.
وهنئت الحكومة الجزائرية السفارة الصينية  على انجاحها للحذت وسجلت بفخرمجهودات الفائزين في بيان لوزارة العلاقات الخارجية استلمه السفير ليويوهي .للإشارة فقد نشرت جريدة الشعب الجزائرية الموضوع التحليلي الكامل والفائز العلاقات الجزائرية الصينية (اختبارالتحدي والصمود في ظل الأزمات الدولية)  للسيد سلامي لطفي في عددها 16252 الصادر بتاريخ الأربعاء  06 نوفمبر 2013 م الموافق ل 02 محرم 1435 .


إرسال تعليق Blogger