أبرز وزير النقل، عمار غول، الثلاثاء، خلال زيارة عمل وتفقد لولاية باتنة،
المجهودات التي تبذلها دائرته الوزارية من أجل الاستعمال الأقصى للسكة
الحديدية، لنقل المسافرين وأيضا لنقل البضائع والمحروقات،
من أجل تخفيف الضغط على شبكة الطرق التي تستعملها بكثرة مركبات الوزن الثقيل، مشيرا في ذلك أنه تم إجراء دراسات لفتح خطوط للسكة الحديدية "حديثة ومكهربة" على محاور باتنة- سطيف وباتنة- خنشلة وقسنطينة- باتنة بالإضافة إلى توسعة باتجاه جنوب البلاد.
من أجل تخفيف الضغط على شبكة الطرق التي تستعملها بكثرة مركبات الوزن الثقيل، مشيرا في ذلك أنه تم إجراء دراسات لفتح خطوط للسكة الحديدية "حديثة ومكهربة" على محاور باتنة- سطيف وباتنة- خنشلة وقسنطينة- باتنة بالإضافة إلى توسعة باتجاه جنوب البلاد.
حسبما علم من مصادر موثوقة، سيتم إنجاز خط مزدوج للسكة الحديدية بطول 18
كلم سيربط بين جامعة الحاج لخضر لباتنة والقطب الجامعي فسديس.
كما أن هذه المسألة ـ حسب الوزيرـ ستكون الخميس المقبل في جدول أعمال
اجتماع مرتقب بوزارة النقل للفصل في هذا المشروع، الذي ظل مطلبا ملحا منذ
سنة 2010 من طرف المجموعة الجامعية.
بعد أن توجه إلى المدرسة الوطنية التطبيقية لتقنيات النقل البري بباتنة،
أعلن السيد غول عن ترقية هذه المؤسسة إلى مدرسة وطنية عليا للنقل البري،
مبرزا في ذلك بأن الهدف من هذا الإجراء يكمن في سد العجز الملحوظ في مجال
تأطير قطاع النقل، خاصة وأن الجزائر تتجه -كما قال- نحو التكوين المتخصص في
جميع أشكال وأنماط النقل وكذا نحو البحث العلمي في هذا المجال.
بعد ذلك، تم عرض أمام الوزير مشروع إنجاز ترامواي باتنة وذلك بمقر الولاية
من طرف مجمع الهندسة الفرنسي سيسترا. وسيربط الخط الأول لترامواي باتنة
بين القطب الحضري حملة وحي بوزوران مرورا بوسط مدينة باتنة على مسافة 15,5
كلم.
فيما يتعلق بالخط الأول، سيعبر ترامواي باتنة على 25 محطة ويضمن نقل 7 آلاف مسافر في الساعة في الاتجاهين.
موقع المجاهد
إرسال تعليق Blogger Facebook