يبدو أن فضيحة حفل إختتام مسابقة "ملكة
جمال الجزائر 2014 " لن تمر مرور الكرام،بعتبار ما تقدمت به وزراة الشباب
الجزائرية في بيان لها يوم السبت الفائة بلسان وزيرها السيد "عبد القادر خمري"
الذي لوح بردع كل ما يلوث تاريخ الجزائر،
من منطلق ما جاء في التصريحات الخبيثة لضيفة شرف الحفل المدعوة بـ "جنفياف دوفونتني" التي قالت بأن "الجزائر فرنسية " بطريقة لا تليق بسلاسة الحفل ،وعليه رفع قرار بنفس
الصدد يحث علي مباشرة إجراءات سحب حقوق تنظيم المسابقة التي كانت تحت وصاية المالك
الشرعي لحقوق التنظيم الذي منحته له وزارة الشباب.
فبرغم من أن
سياق مهام هذه المؤسسة المشرفة عن الحفل هو تعبئة ونصح الشباب الواعد،إلا تصريحات
المشينة لـ دوفونتني التي تعد واحدة من أبرز أعضاء لجنة التحكيم في ملكة جمال فرنسا
لسنوات طوال و تدخلها الغير المبرمج حسب ما تشير إليه بعض المصادر ،
يحمل في طياتها
الشكوك وراء تلاعب طبيعة هيئة شركة "جام انترتاينمنت" المسؤولة عن تنظيم
الحفل بالثقة الممنوحة إليها من طرف وزارة الشباب.
وأوضحت نفس
المصادر أن الإجراءات التي إتخذها وزير الشباب هي بالمنطقية ويجب تنفيذها قانونيا لسحب
حقوق تنظيم مسابقة "ملكة جمال الجزائر" لدى الهيئات المختصة،كمبدأ أساسي
يخول أوامر إنهاء وردع كل من يدوس علي تاريخ الجزائر .
غير أن حديث دوفونتني
عن أكبر شعار كان فيما مضي من شعرات المستعمر السابق وهو يخص موضوع جرح قديم
إسمه" الجزائر فرنسية" قد يجعلها في ورطة،رغم إسراع
هذه الأخيرة إلي تدارك الأمر ومحاولتها
تبريئ ذمتها حينما صرحت لوكالة فرنس برس “بأنها لم تكن يوما من دعاة الجزائر فرنسية"،فما لقيت من بعد ذلك سوي الإحراج خلال سحب الإهتمام منها من طرف السلطات المعنية،لتغادر الجزائر بموضع خذل لاتحسد عليه،لاسيما حينما تقرر سحب إمتياز الإستضافة منها باعتبارها كسفيرة لوطنها عند الجزائر.
وهنا في السياق ذاته،لم يبقي لنا سوي القول بأن جنفياف دوفونتني ستدخل مزبلة التاريخ عبر بوابة الجزائر لإسائتها للتاريخ الثوري المجيد وطعنها في السيادة الجزائرية ما يجعلها أشبه بعميلة ثانية لليمن المتطرف الفرنسي الذي يحاول دوما التطاول علي روح السيادة الوطنية الجزائرية بدعايات لا صدقية لها.
هيئة التحرير
إرسال تعليق Blogger Facebook