مجموعة قصائد يعدها الأستاذ لعروسي رويبات احمد

قصيدة بعنوان : شاعر ثورة حقق المعجزات

لله درك من شاعر ثورة حققت المعجزات

 نظمت قصائد شعر مزلزلة خالدات

فأقسمت بالنازلات الماحقات

 أن تحيا الجزائر شامخات شاهقات

بنار ونور وجهاد الإباء والأمهات

وأهوىت على قدميها الجبابرة والطغاة

 أسطورة نرددها في أعماقنا ذكريات

نلقنها إلى أبنائنا ونرتلها تسابيح بطولات

في إلياذة عنوانها جزائر يا مطلع المعجزات

***

قصيدة بعنوان: " شوق الاستشهاد "  

كلما دوى دويّ القسام الرعاد

 اجتاحني شوق الاستشهادُ

هناك في غزة ارض الميعاد

أبحر ت بي سفينة الرشاد

فأحتضنت نساء ثكلى عداد

وأطفالا يتامى أحاد

صار العرب لهم لباد

بل عجبوا أن جاءهم نبأ الجهاد

 فثار الشباب والنسوة أحد أحاد

 فغلقت المعابر وانقطع الزاد

 ووقف شرطي الكنانة بالمرصاد

قاطعا المئونة وأوصال الاتحاد

 تجبر العربي وأغلظ في العناد

وناءى بنفسه للحياد

وبقيت وحيدا انشد لحن الاستشهاد

وما أنا بظالم للعباد

 أشدو لحن الخلود

وأنشدو عطر الجدود

يا قومي قد مسنا لغلوب العبود

 عبد الناصر وبومدين و ياسر الشّهود

 أيام الستة وما تلاها من العقود

أسكب عطر دمي أناء الليل وأدبار السجود

 أرسم جراح غزة وأفك القيود

عن قضية كبّلتها هدنة لعينة البنود

أوقّع عبر قصائدي أجمل لحن الخلود

وأقتبس من الذكريات بطولات النضال والصمود

***

قصيدة بعنوان: اهمس إليك بحبي أكثر فأكثر 

علميني ...

كيف ارسم الأحرف ...

كيف اكتب الكلمات ...

كيف ارتب العبارات...

كيف أضع الحركات ...

 كيف انسج الخيال...

 كيف ارسم اسمك بين السطور..

 هل حان زمن النسيان ...

ام هو سوق الثقافات...

مازلت ابحث عنك ...

مازلت أذكرك صحافة ...

 ذكرتك صحافة مهنية ...

 فأبيت إلاّ أن تكوني آفة...

علميني كيف أثور...

كيف أرتعش لذكر اسمك ...

 علميني كيف لا أنساك في الذكريات...

 علميني كيف احبّك و أشتاق إليك أكثر...

 كيف أغازل فيك نسيم الخطاب والعبر...

 إني أراك هناك الحلم والأمل...

 الحنين يشدني إليك ...

 يدفعني لأن أهمس باسمك ...

خذي يداي في يديك عاشقة ...

 ابحث عن اسمها بين حروفي...

 فيغزوني الحبّ فيك ...

 فأرشفك من شهد القبلات...

 وأغمرك فج دماء الوطنية ...

 بين الأحرف والكلمات الزنا دية...

 أنشرك في أوراقي...

 اصنع لكي اسما مهنيا ...

 تتغنين فيه أجمل لحن غجرية...

 علميني كيف أذكرك صحافة مهنية ...

 علميني كيف احبك وأشتاق إليك فأكثر...

 أصبحت أراك صحافة مهجورة الفكر...

 وكر الثعالب والثعابين ...

أناورك لأحاورك في اليقين...

فأراك تهربين و تهجرين...

 لم أتعلم فنّ الصمت...

 تحملني إليكي دوامة العنف...

 في الكلمات وبين السطور...

إني أطيبك كمال حلمي....

واهمس إليك بحبي أكثر فأكثر...

 تعلمت كيف أصلي حين الهجر...

تعلمت كيف أتهجد حين طلوع الفجر...

 هي كلمات عتاب وأسرار...

 أزفها إلى صحافة السرايا والأوكار..

     رجالا ونساء نريدكم نجم الثرى...

 حماة للفكر إعلاميين أبطالا ...

كتبها : لعروسي رويبات احمد