0

ألبانيا ترفض تدمير الكيميائي السوري على أراضيها في أعقاب رفض شعبي

أعلن الرئيس الألباني رفض بلاده استقبال السلاح الكيميائي السوري وبذلك يرد طلبا أميركيا نزولا عند رغبة المحتجين

قال رئيس وزراء ألبانيا ايدي راما في بيان أذيع مساء اليوم الجمعة إن بلاده رفضت طلب الولايات المتحدة استضافة عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
وتسببت خطة تفصيلية لتدمير أسلحة سوريا الكيميائية بموجة من النقاشات الحادة في أعقاب الطلب من البانيا استضافة المنشأة التي ستتولى معالجة آلاف الأطنان من المخلفات السامة.
وخرج المواطنون الألبان بمظاهرات للاحتجاج على هذه الخطة على خلفية الخطورة التي تحملها. وتجمع مئات المتظاهرين اليوم بينهم تلاميذ تركوا مدارسهم للتنديد بالخطة، ورددوا هتافات وكتبوا كلمة "لا" على وجوههم.
ويأتي القرار اليوم الذي يوافق 15 تشرين الثاني/ نوفمبر وهو الموعد النهائي لموافقة المنظمة ودمشق على خطة مفصلة تحدد كيفية التخلص من 1300 طن من غازات السارين والخردل السامة وغيرها من غازات الأعصاب وهو أمر ينطوي على خطورة بالغة.
واجتمعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي اليوم الجمعة لتقييم اقتراح قدمته سوريا يوضح خطة لتدمير أسلحتها الكيماوية.
علما أن اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة الفائزة بجائزة نوبل تأجل ريثما تحسم العاصمة الألبانية "تيرانا" موقفها من استضافة المنشأة المثيرة للجدل جماهيريا. يشار إلى أن ألبانيا دولة فقيرة وهي عضو في حلف شمال الأطلسي وتسعى للترشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
Gent Shkullaku (AFP)
من جانبها قالت السفارة الأمريكية في ألبانيا إنها تحترم قرار ألبانيا برفض تدمير الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها، وأنها على ثقة من تدمير الأسلحة الكيميائية في المهلة المحددة.

رفض النرويج استقبال المنشأة

رفضت النرويج الشهر الماضي طلبا أميركيا باستقبال المواد السامة من سوريا بغية تفكيكها وإبادتها فوق أراضيها. وأوضح وزير الخارجية النرويجي في حينه أن النرويج لم تعد واردة على لائحة البلدان المرشحة لاستقبال الأسلحة الكيماوية السورية وذلك استنادا إلى جدول الأوقات الذي وضعته الأمم المتحدة بهذا الشأن. ووردت أنباء في نفس الوقت عن استعداد النرويج لتحمل نفقات نقل هذه المواد. وتنضم البانيا اليوم إلى النرويج لتصبح ثاني دولة ترفض الطلب الأمريكي.

إرسال تعليق Blogger