أحتضنت
إذاعة الجزائر الدولية في حصتها مجالس ثقافية التدوين الجزائري كأول مبادرة
وطنية وثاني إستضافة جهوية بعد إذاعة بلعباس، الموضوع كان حول التدوين
الإلكتروني كوسيلة إعلام جديدة، أسبابه، معوقاته وآفاقه، وتطرقت الى محفزات
ووسائل دعم التدوين بالجزائر أكثر وأيضا أسباب فتوره وقلة الإهتمام به،
الحصة من تنشيط المميز الأخ محمد خريفي ومن حضور كل من الأستاذ في علوم
الإعلام والإتصال السيد عمار عبد الرحمن والمدونون على التوالي: قادة
الزاوي، عبد الحفيظ شراير وعبد الله مولاي.
من بين الأفكار التي طرحت والتي لم تطرح نظرا لضيق الوقت كان مايلي:
1 = لماذا أكتب | 2 = عن ماذا أكتب | 3 = ما هي طريقتي في الكتابة
الثقة التي يملكها المدوّن أكبر من ” الفيسبوكي ” ولو كان هذا الأخير بآلاف المعجبين والأصدقاء فالمدوّن صار مصدر موثوق غالبـاً لأنهم مرتبطون مباشرة بمكان الحدث !
.توقف قدماء المدونين عن التدوين
.تحول البعض الى تجار زوار والتهافت على الزوار مقابل ركاكة المحتوى وعشوائية وعبثية النشر
.تأخر دخول النخبة والسياسيين والإعلاميين الى عالم التدوين وعدم اهتمام الناشطين الحقوقيين والمحامين، والمعارضين السياسيين بوسائل الإعلام الإلكتروني إلا في السنوات الأخيرة.
اكتفاء المدونين بالتعليقات التي تدخل في سياق وجهات النظر. وعدم اتجاههم إلى العمل الاستقصائي والتحقيق للبحث عن التجاوزات المرتكبة في حقوق الإنسان وقضايا الفساد، مثلما يفعل المدونون في دول عربية أخرى مثل مصر والمغرب وتونس مثلا.
وختاما كان الحديث عن أكبر معيق للتدوين وهو تدني خدمات الأنترنت في الجزائر.
بقلم : عبد الحفيظ
من بين الأفكار التي طرحت والتي لم تطرح نظرا لضيق الوقت كان مايلي:
التدوين منبر للأفكار:
فهو الحيز والمكان الذي يفرغ فيه المدون بنات أفكاره، يرعاها ويطورها مع مرور الزمنالتدوين ولد حرا وسيبقى حرا:
هذه النقطة عليها إجماع تام بين المدونين الجزائريين الذي يرفضون كافة أنواع التكتلات والتجمعات او الاتحادات المهنية والنقابات مثلما هو حال الصحفيين كذلك ضد أي شكل من أشكال التضييق، فالتدوين حر وسيبقى حراالصحافة الكلاسيكية والتدوين:
الصحافة في الجزائر تهمّش قضايا التدوين والمدوّنين وغالباً لا تغطّي لقاءاتهم ومشاريعهم، إنّه تعتيم، ولماذا هذا التعتيمالتغيير بواسطة التدوين:
لطالما كانت المدونات والتدوين في كثير من البلدان منبرا للتغير، مثل بعض بلدان الخليج والمغرب العربي مثل تونس التي أثر فيها التدوين في ثورة الياسمين كثيرا، التغيير يبدأ حين تفهم جميع جوانب التدوين وأهدافه أو بعبارة أخرى التأسيس للتدوين، التي تعتمد على النقاط الثلاث:1 = لماذا أكتب | 2 = عن ماذا أكتب | 3 = ما هي طريقتي في الكتابة
توسيع فكرة التدوين:
كان الحديث عن عدم محاولة المدونين خرق جدار الصمت وهنا يتحمل المدونون قدرا كبيرا من المسؤولية بما أنهم رواد المجال وصانعوه ثم يأتي دور المهتمّين لتتسع دائرة حركة التدوين في الجزائرإيجابيات وسلبيات التدوين:
أهمها الحرية المطلقة عكس الإعلام الرسمي البديل وأسوء سلبياته هي العشوائية والعبثية، تصفية الحسابات والتجارة على حساب المحتوىالثقة التي يملكها المدوّن أكبر من ” الفيسبوكي ” ولو كان هذا الأخير بآلاف المعجبين والأصدقاء فالمدوّن صار مصدر موثوق غالبـاً لأنهم مرتبطون مباشرة بمكان الحدث !
معوقاته التدوين:
.عدم اهتمام الصحافة به والجرائد التي تحابي السلطة ولا تغطي الأحداث بواقعية بل بنقيضه! بالإضافة الى عدم إهتمام عموم الجمهور الجزائري بالتدوين (منصات التدوين مثل بلوجر و وورد بريس تترتب بعد المئة موقع الأولى الأكثر تصفحا في الجزائر).توقف قدماء المدونين عن التدوين
.تحول البعض الى تجار زوار والتهافت على الزوار مقابل ركاكة المحتوى وعشوائية وعبثية النشر
.تأخر دخول النخبة والسياسيين والإعلاميين الى عالم التدوين وعدم اهتمام الناشطين الحقوقيين والمحامين، والمعارضين السياسيين بوسائل الإعلام الإلكتروني إلا في السنوات الأخيرة.
اكتفاء المدونين بالتعليقات التي تدخل في سياق وجهات النظر. وعدم اتجاههم إلى العمل الاستقصائي والتحقيق للبحث عن التجاوزات المرتكبة في حقوق الإنسان وقضايا الفساد، مثلما يفعل المدونون في دول عربية أخرى مثل مصر والمغرب وتونس مثلا.
وختاما كان الحديث عن أكبر معيق للتدوين وهو تدني خدمات الأنترنت في الجزائر.
بقلم : عبد الحفيظ
إرسال تعليق Blogger Facebook