0
ستة أيام كانت طويلة و شاقة لمعرفة من اختاره الجزائريون المقيمين بمرسيليا و الذي يقدر عدد الناخبين بها ب 6970 ناخب أين  سجلت  نسبة  المشاركة ب 20    بالمائة  أي ما يقدر ب
1394 ناخب و عزوف 5576  ناخب عن ذلك
اليوم الأخير كانت له ميزة خاصة  حيث التحق جمع غفير من جاليتنا بحظيرة الشانو  مع بقائهم في عين المكان و حضور  جوق موسيقي عازفا لآلة الزرنة مما أعطى نكهة  جزائرية للحدث  
 و قد دام الانتظار إلى غاية الساعة الثامنة ليلا و هو وقت عملية الفرز التي أسفرت عن تفوق كبير   للرئيس المرشح  عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 74.98 بالمائة متقدما عن علي بن فليس في المرتبة الثانية  بنسبة 14.78 و فوزي رباعين في المرتبة الثالثة بنسبة 9.24 لتحتل لويزة حنون المرتبة الرابعة بنسبة 4.80 و بلعيد عبد العزيز المرتبة الرابعة بنسبة 3.16 و أخيرا موسى تواتي
المرتبة  بنسبة 0.78 و هي الأرقام و النسب التي تحصلنا عليها الساعة الثانية صباحا
ممثل بن فليس عبر لنا عن  رأيه حيث صرح لنا كنا متأكدين من فوز الرئيس خاصة و أن الحافلات و السيارات الجماعية التي جندتها ودادية الجزائريين بمرسيليا كانت موجهة لجلب أفراد  الجالية  المنحدرة من الغرب  الجزائري و خاصة ولاية  تلمسان  مما أعطى لها طابع  الجهورية و إستراتيجية جديدة لقلب الموازين لصالح الرئيس المرشح   و ما عليكم إلا التأكد من ذلك في المكتب رقم 3  الذي يضم أغلبيتهم . كذلك تغييب عنصر الشباب حيث رفض تصويت ما يقارب 2800 شاب جاءوا للتسجيل و الانتخاب فكان جواب المعنيين عليكم بالتصويت في الانتخابات المقبلة.  أما ممثلة عبد العزيز بلعيد فلم ترغب في التعليق ما عدا تقبلها  النتيجة بكل روح رياضية ليتدخل زميل لها قائلا  جاليتنا تشتكي دائما من مشاكل و لكنها يوم الانتخاب لا تريد التغير فصراحة لم أفهم أمرهم من جهتنا لم نجد صعوبات للتغطية ما عدا أننا لم نجد أثرا للملحق الصحفي و على مستوى خلية الإعلام جهاز كمبيوتر واحد غير مربوط بشبكة الانترنات  مما يعطل إرسال المادة الإعلامية  و هو ما أكدته لنا الزميلتين الصحفيتين للشروق و النهار .
تي في

قتالة جمال

إرسال تعليق Blogger