0
مناضلو الجمعيات الأمازيغية بمرسيليا يحيون الحدثين
أحيى  مناضلو الجمعيات الأمازيغية بمرسيليا   نهاية الأسبوع  الذكرى الرابعة و الثلاثون  للربيع الأمازيغي
(تافسوث نيمازيغن) حيث كان أول لقاء لهم بمسرح تروتسكي أين أقيمت   معارض مخلدة للذكرى و حفلات  غنائية   غلب عليها الطابع الملتزم و كذا أمسيات شعرية و محاضرات أحيت الحدث الذي تعود أحداثه الى سنة 1980 اثر صدور كتاب "الشعر القبائلي القديم" في فرنسا  للأديب الجزائري مولود معمري المنحدر من منطقة القبائل ليتبادر إلى ذهن بعض طلبة الجامعة  تيزي وزو فكرة تنظيم ملتقى تبرمج فيه محاضرة مع الأديب الدا  المولود معمري كما يفضلون تسميته  يكون عنوانها "الشعر القبائلي" ليبدأ الكر و الفر و التجاذب مع إدارة الجامعة  التي كانت متحفظة من السماح  لإقامة تلك التظاهرة لكن الإصرار كان في صالح  الطلبة في الحصول على الموافقة لتكون برمجة المحاضرة يوم 10
مارس 1980.

 لكن السلطات الجزائرية آنذاك و التي كان  من صفاتها مراقبة و منع أي تظاهرة ثقافية خارج رعاية الدولة . ذريعتها في ذلك أن الشعر هو وسيلة للتجمع  لحركة  قد تكون سياسية تنشط في الخفاء تريد مزاولة نشاطها   و الحقيقة انها كانت متخوفة من اللقاء الذي قد يكون بالنسبة لها مجال  لحرية للتعبير وجب قصمه و فكر مولود معمري خطر على الطلاب و جب التصدي له
لتبدأ المواجهة بين الطلبة و السلطات التي فشلت في ثني الطلاب و عدم بلوغ المبتغى  ألا و هو  منع الملتقى   حيث نجح الطلبة في  الحفاظ على برنامج التظاهرة الشيء الذي زاد من سرعة السلطات و بوليسيها السري آنذاك ليكونوا بالمرصاد لمولود معمري عند مدخل المدينة حيث منع من الدخول في اليوم المحدد لإلقاء المحاضرة  و  اقتيد إلى والي ولاية تيزي وزو الذي استقبله و اعلمه بوجوب مغادرته  المكان  و عدم إلقاء محاضرته لتكون الذريعة التي زادت من غضب الطلبة الذين حولوا سخطهم إلى مظاهرات وهذا بعزمهم المتعنت  على تنظيم اللقاء
مما أدخلهم في مواجهات زادت في سرعتها ليتصاعد التوتر لعدة أيام تم القبض من خلالها على 24 طالب لينتقل الصدى  بعد ذلك الى الجامعة المركزية   بالجزائر العاصمة  و الشارع القبائلي  حيث دعموا الحركات الاحتجاجية  و ساندوها و زادوا من عددها  كانت قد امتدت لعدة أيام إلى أن انفجر الوضع يوم 20 افريل 1980  . و على هامش الذكرى  لم يفوت مناضلو الجمعيات الأمازيغية  الفرصة لإحياء ذكرى ثانية و هي ذكرى الثالثة عشر  للربيع الأسود لسنة 2001 الذي خلفت أحداثه عن سقوط 123 قتيل ليقف المناضلون و هذا في و قفة في  اليوم الثاني بساحة "لاكنابيار" ترحما  على الضحايا  مع إعطاء الكلمة  لبعض الحاضرين من مناضلي الحركة الأمازيغية من منطقة القبائل و الأوراس و الريف المغربي
قتالة جمال 

إرسال تعليق Blogger