0
أدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صباح الاثنين بقصر الأمم بنادي الصنوبر(الجزائر العاصمة) خلال حفل رسمي اليمين الدستورية بعد إنتخابه يوم 17 أبريل الماضي رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية جديدة.

و ردد الرئيس بوتفليقة نص اليمين الذي قرأه الرئيس الأول للمحكمة العليا السيد سليمان بودي.
وبعد تأدية اليمين صرح السيد سليمان بودي : "أشهد بصفتي الرئيس الأول للمحكمة العليا أن رئيس الجمهورية قد أدى اليمين الدستورية"طبقا للمادة 75 من الدستور
المرسوم إشترط حضور جميع هيئات الدولة المحددة في السلطات الثلاثة و هي التشريعية و التنفيذية و القضائية و الممثلة بداية  بالمجلس الشعبي الوطني و مرورا بمجلس الأمة و القضاة من المحكمة العليا و وصولا إلى أعضاء الحكومة و مسؤولون بهيئات سامية في الدولة.
و بحسب القانوني و العضو السابق بالمجلس الدستوري عامر خيلة الذي نزل اليوم الإثنين ضيفا على برنامج ضيف الأولى رغم أن الدستور حدد الحضور بالهيئات العليا للأمة لكن هذا لا يمنع من إشراك باقي ممثلين الفئات الإجتماعية و المهنية و الطبقة السياسية و الشخصيات الوطنية و التاريخية.
فرئيس الجمهورية يؤدي اليمين على قيامه بواجبه المنصوص عليه في الدستور الجزائري  و بحسب المادة 76 منه نص اليمين يستهل كالآتي" وفاء للتضحيات الكبرى و لأرواح شهدائنا الأبرار وقيم ثورة نوفمبر الخالدة أقسم  بالله العلي العظيم أن أحافظ على الدين الإسلامي و أمجده..."
 يباشر الرئيس المنتخب تأدية مهامه على رأس الدولة  تأدية اليمين 

ومنها تولي مسؤولية الدفاع الوطني كقائد  للقوات المسلحة و إقرار سياسة خارجية للدولة  توجيهها ،كما من المقرر أن يتم تعيين الوزير الأول وفقا لما تقتضيه المادة 77 من الدستور الجزائري.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس  الجمهورية قسم أمام الشعب وفقا لليمين الدستورية بإحترام الدين  الإسلامي و تمجيده بالدفاع عن الدستور و استمرارية الدولة  و دعم المسار الديمقراطي و المحافظة على سلامة التراب الوطني و حماية الحريات و الحقوق الاساسية للمواطن.

إرسال تعليق Blogger