عندما نسمع
خبر مفاده وجود حركات إحتجاجية وسط المدن الأمريكية و مختلف العواصم الأروبية من
طرف هيئات وشخصيات أجنبية بشان مطلب إيقاف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة في ضل
إنسداد الراي العربي الجارح الذي تقابله فقط فعاليات النشطاء علي مستوي مواقع
التواصل الاجتماعي كالفايس بوك وتويتر،الذين عمدا فيهما إلي نصرة أهالي غزة
بالدعاء و رفع الراية الفلسطنية لعل وعسي منهم في ان توقض روح ضمير هؤلاء الغربان ،فإنما
يتبادر في اذهاننا اليوم سوي أن العرب قد وصلوا إلي حالة لا يرثي لها من الجمود
الفكري البغيض المؤدي إلي الصمت العربي المميت .
- حداد بلال -
فاين العرب الان من موقعة قطاع غزة أين إختفت فتاوي الجهاد المطلوبة في سوريا وليبيا وسائر دول الربيع العربي،ولما لا توجد تنظيمات

فاين العرب الان من موقعة قطاع غزة أين إختفت فتاوي الجهاد المطلوبة في سوريا وليبيا وسائر دول الربيع العربي،ولما لا توجد تنظيمات
كداعش و "القاعدة" داعمت
للفلسطنيين،ولما نري بعد كل هذا الدمار المليارات الخلجية المقدمة سابقا في ذمة
الانقلابيين عند مصر لا تعاد مرة ثانية من أجل نصرة قطاع غزة؟،فما الحاجة أيضا إلي
عقد قمة عربية تزعم فيها محولة إيجاد ضغط دولي ليوقف هذا العدوان الغاشم،وان كانت
هي في الأصل عاجزة عن الاجابة علي رد أحد الصحفين الأروبيين عندما طرح إشكالا
قائلا فيه عن لماذا لاتوجد ضغوطات أكثر جدية لفتح معبر رفح؟.
طواحن الصمت
العربي وراء عملية العدوان الإسرائيلي الأخير علي قطاع غزة المباركة بشهدائها
الأبرار،لان قمار الحراك العربي المخذول في دول ثورات الربيع العربي بلكاد لا
نجدها سوي صائمت اليوم في نفق قطاع غزة الموحش،بحجة أن حماس هي راس الحربة والفتنة
المنبعثة في فلسطيين أمام كل هذا العدوان،بدليل بداية إنبعاث رائحة التهاني
والبريكات من طرف بعض رؤس الغربان العربية لدي الوزير الاسرائيلي "نتنياهو"
الذي تلقي اجمل التحيات بمناسبة أمره للقيام بقصف قطاع غزة،الحادثة الاليمة التي
خلفت من بعدها العديد من الارواح و الجرحي بحجة تاديب "منظومة حماس" علي
وقفاتها ضد دسائس الصهاينة الأوغاد.
تداعيات
الصمت العربي الموقوة علي اخطر قضية عربية في الشرق الأوسط، ليس الأولة من نوعها
وليس بأمر مفاجئ أبدا،لانه في كلتي الأحوال يتفق الاعراب علي كل شئ في متناولهم
إلا علي فلسطين فان الامر مسلم لزندقة الصهاينة الأوغاد ليفعلوا كيفما يشاؤون
بإخواننا الفلسطنيين،لانه بطبيعة الحال،ليست هناك شعوب تخون بعضها كالاعراب
إنطلاقا من قطاع غزة إلي جموع أركان الربيع العربي.
إرسال تعليق Blogger Facebook