تونس البلد الشقيق المقبل على انتخابات
تشريعية شهر أكتوبر المقبل و مع اقتراب
الموعد بدأ التحضير لها من تسجيلات في القوائم الانتخابية و كذا ترتيبات الترشيح و الحملات الانتخابية.
ففي مارسيليا بالذات ارتأينا التقرب من مرشحة و
ممثلة حزب نداء تونس السيدة زينب الطرابلسي و هي منسقة الحزب و المكلفة بالشؤون
الاجتماعية للمواطنين التونسيين بالخارج فعن سؤالنا لماذا اختارت حزب نداء تونس
كان جوابها أنها مباشرة بعد الثورة التونسية كانت من أشد مناصري الباجي قائد
السبسي للبقاء على رأس البلاد لما يتمتع به من حنكة سياسية يقود بها البلاد و التي
كانت في حاجة ماسة لها كيف لا و هو يذكرها ببورقيبة الزعيم الثوري الذي أسس الدولة
التونسية و التي عرفت في عهده هامة و عزة. و تواصل مباشرة بعد تأسيس حزب نداء تونس
لم أفوت الفرصة للالتحاق به كمنسقة و مكلفة بالشؤون الاجتماعية على مستوى الجنوب
الفرنسي و هي منطقة تعج بعدد معتبر من التونسيين المقيمين بفرنسا وجب رد الاعتبار
لهم و هذا بالتكفل بمشاكلهم و مدهم المزيد من الاهتمام كورقة رابحة للتغيير في
البلد الأصل تونس خاصة و أن جل من قابلتهم يريدون التغيير بعد خيبتم في الانتخابات
السابقة و ما لحق تونس من ضرر على المستوى الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي و مشاكل
أخرى خاصة بهم من بينها غلاء سعر التذاكر
للعودة للوطن و تأخر منحة الطلبة الذين يعانون من توجيه حين وصولهم لفرنسا و عدم
الاهتمام بهم رغم أنهم يعدون خزان بشري وجب على الدولة التونسية الاهتمام بهم و
تشجيعهم لبناء بلدهم أما عن التونسيين الذين يعيشون بدون وثائق فوجب إيجاد حل لهم
مع عدن نسيان المتقاعدين الذين يضطرون للعودة الى فرنسا كل ستة أشهر لتقاضي حقوقهم
و إلا ضاعت مع العلم أن إمكانياتهم لا تسمح بذلك و ظروف إقامتهم تعتبر مهينة و هي
بعض المشاكل من جملة الكثير التي بدأت في تسجيلها في تقارير ترسل للحزب حتى يأخذها
بعين الاعتبار في حالة وصوله للحكم و هو الكفيل بالتغيير لحياة التونسين في الخارج
و الداخل و كذا البلاد التونسية التي وجب أن تعود إليها العزة و الهامة المسلوبة و
الاحترام الدولي الذي فقدناه مع ذهاب الحبيب بورقيبة فمعا من أجل التغيير و التغير
لا يكون إلا مع حزب نداء تونس
قتالة جمال
إرسال تعليق Blogger Facebook