وقال عضو «المجلس البلدي» إلياس بارباس، الذي يملك صيدلية في الشارع نفسه،
وكان موجودا وقت وقوع إطلاق النار: «سمعنا فجأة بعض الانفجارات. في
البداية، لم نول اهتماما كبيرا بالأمر، لكننا شاهدنا حركة كثيرة في الشارع،
لذلك خرجنا لنجد كثيرا من الأشخاص وحالة كبيرة من الذعر. ثم شاهدنا حركة
كثيرة - الشرطة تصل وكذلك عربات الإطفاء التي وصلت بسرعة كبيرة للغاية».
وعبر بارباس عن قلقه من أحداث حلقات العنف التي أعقبت مقتل فيساس.
وقال في إشارة إلى فيساس: «للأسف، في اليونان وفي 2013، هناك حرب دائرة لا يمكن أن نراها. لدينا الآن قتيلان، والشهر الماضي قتل رجل آخر، ونحن للأسف نعيش في وضع لم يسبق له مثيل في المجتمع اليوناني».
كما قال كاليوبي لارفاتزي، وهو جار لبارباس كان شاهدا على الحادث: «كيف للمرء أن يصدق أمرا كهذا.. من يستطيع أن يصدق ذلك؟.. من الصعب تصديق أن يحدث ذلك».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم.
وسبق أن تعهدت الحكومة بالقضاء على الحزب ووصفته بأنه «عصابة من النازيين الجدد».
وعبر بارباس عن قلقه من أحداث حلقات العنف التي أعقبت مقتل فيساس.
وقال في إشارة إلى فيساس: «للأسف، في اليونان وفي 2013، هناك حرب دائرة لا يمكن أن نراها. لدينا الآن قتيلان، والشهر الماضي قتل رجل آخر، ونحن للأسف نعيش في وضع لم يسبق له مثيل في المجتمع اليوناني».
كما قال كاليوبي لارفاتزي، وهو جار لبارباس كان شاهدا على الحادث: «كيف للمرء أن يصدق أمرا كهذا.. من يستطيع أن يصدق ذلك؟.. من الصعب تصديق أن يحدث ذلك».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم.
وسبق أن تعهدت الحكومة بالقضاء على الحزب ووصفته بأنه «عصابة من النازيين الجدد».
وكان حزب «الفجر الذهبي» الذي دخل البرلمان العام الماضي بناء على برنامج
مناهض للهجرة قد قال إنه طلب حماية الشرطة لمكاتبه بعد تلقيه تهديدات.
أما ماريا سوتيركو، من أعضاء حزب «الفجر الذهبي» الذين اعتادوا التجمع في
المقر، فقالت: «يتجمعون هنا في أيام الاثنين والجمعة ولا يمكنك التحرك هنا.
يرتدون خوذات وقبضات حديدية كما لو كانوا يستعدون للحرب. وأذهب للمنزل في
حارة جانبية لأن الوضع مرعب ومخيف».
«الشرق الأوسط»
إرسال تعليق Blogger Facebook