قوات الأمن تحاصر مجموعة إرهابية تتكون من 4 أفراد
القضاء على إرهابي وتفكيك عشرات القنابل والألغام وتدمير عدة مخابئ بجنوب خنشلة كشف مصدر عسكري محلي موثوق لــــ"الدبلوماسي" أن قوات الأمن المشتركة التي شرعت في عمليات تمشيط واسعة النطاق بمشاركة 150 عنصر من عناصر الأمن مست عدد من المناطق بدائرة ششار بجنوب ولاية خنشلة،خلال الــــ48 ساعة الماضية،بعد ورود إلى مصالح معلومات استخباراتية و أمنية متطابقة و مؤكدة تفيد تواجد مجموعة إرهابية تتكون من 4 أفراد مسلحين تتحصن بالمنطقة و هي بصدد تنفيذ اعتداءات إرهابية بالمنطقة،قد تمكنت مساء اليوم الخميس في حدود الساعة الثامنة و نصف مساءًا بعد تطويق المكان الذي يتواجد فيه أفراد المجموعة الإرهابية و محاصرتهم و غلق جميع المنافذ عليهم من القضاء على إرهابي لا تزال عملية تحديد هويته جارية و ذلك خلال اشتباك مسلح دام أربعة ساعات كاملة،و لا تزال عملية محاصرة بقية أفراد الجماعة الإرهابية متواصلة حتى الآن.
وقد عثرت قوات الأمن المشتركة –حسب ذات المصدر-على جثة الإرهابي المقضى عليه داخل مخبأ سري درج الإرهابيون على الاختباء والتحصن به يتواجد بمنطقة جبلية وغابية وعرة وسيتم تحديد هويته من خلال أخذ عينة من حمضه النووي وتحليله بالمستشفى العسكري بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة لاحقًا.
وبسبب وعورة تضاريس المنطقة التي يتحصن بها أفراد المجموعة الإرهابية استعانت قوات الأمن المشتركة بطائرات عسكرية لمد يد العون و المساعدة خاصة خلال الفترة الليلية،قوات الأمن المشتركة تمكنت منذ إطلاق عملية التمشيط هذه من إبطال فمعول و تفكيك أزيد من 56 قنبلة تقليدية و حوالي 21 لغم أرضي مضاد للأشخاص و المركبات و الآليات العسكرية قامت المجموعة الإرهابية بزرعها في مناطق متفرقة لاستهداف قوات الجيش الشعبي الوطني ،كما تم تدمير عدد معتبر من المخابئ التي كان يستعين بها الإرهابيون أثناء مرورهم من منطقة إلى أخرى من بينها المخبأ الذي عثر فيه على جثة الإرهابي المقضى عليه.و قد تم العثور على بقايا أطعمة و أفرشة و أغطية و أدوية منتهية الصلاحية و أغراض أخرى.
نفس المصدر أفادنا بأن عمليات التمشيط لا تزال جارية ومتواصلة حتى القضاء على باقي أفراد الجماعة الإرهابية وأن ذلك مسألة وقت فقط بالنظر إلى محاصرتهم وتطويق مكان تواجدهم وأنه من المستحيل إفلاتهم من أيدي قوات الجيش الشعبي الوطني.
وبحسب مصدرنا فإنه من المحتمل أن يكون أفراد الجماعة الإرهابية قد فروا في اتجاهات مختلفة، وتقوم قوات الجيش بعمليات واسعة النطاق برية وجوية لتمشيط الوديان والأحراش والسكنات الحجرية المهجورة منذ عشرات السنين بالمنطقة.
القضاء على إرهابي وتفكيك عشرات القنابل والألغام وتدمير عدة مخابئ بجنوب خنشلة كشف مصدر عسكري محلي موثوق لــــ"الدبلوماسي" أن قوات الأمن المشتركة التي شرعت في عمليات تمشيط واسعة النطاق بمشاركة 150 عنصر من عناصر الأمن مست عدد من المناطق بدائرة ششار بجنوب ولاية خنشلة،خلال الــــ48 ساعة الماضية،بعد ورود إلى مصالح معلومات استخباراتية و أمنية متطابقة و مؤكدة تفيد تواجد مجموعة إرهابية تتكون من 4 أفراد مسلحين تتحصن بالمنطقة و هي بصدد تنفيذ اعتداءات إرهابية بالمنطقة،قد تمكنت مساء اليوم الخميس في حدود الساعة الثامنة و نصف مساءًا بعد تطويق المكان الذي يتواجد فيه أفراد المجموعة الإرهابية و محاصرتهم و غلق جميع المنافذ عليهم من القضاء على إرهابي لا تزال عملية تحديد هويته جارية و ذلك خلال اشتباك مسلح دام أربعة ساعات كاملة،و لا تزال عملية محاصرة بقية أفراد الجماعة الإرهابية متواصلة حتى الآن.
وقد عثرت قوات الأمن المشتركة –حسب ذات المصدر-على جثة الإرهابي المقضى عليه داخل مخبأ سري درج الإرهابيون على الاختباء والتحصن به يتواجد بمنطقة جبلية وغابية وعرة وسيتم تحديد هويته من خلال أخذ عينة من حمضه النووي وتحليله بالمستشفى العسكري بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة لاحقًا.
وبسبب وعورة تضاريس المنطقة التي يتحصن بها أفراد المجموعة الإرهابية استعانت قوات الأمن المشتركة بطائرات عسكرية لمد يد العون و المساعدة خاصة خلال الفترة الليلية،قوات الأمن المشتركة تمكنت منذ إطلاق عملية التمشيط هذه من إبطال فمعول و تفكيك أزيد من 56 قنبلة تقليدية و حوالي 21 لغم أرضي مضاد للأشخاص و المركبات و الآليات العسكرية قامت المجموعة الإرهابية بزرعها في مناطق متفرقة لاستهداف قوات الجيش الشعبي الوطني ،كما تم تدمير عدد معتبر من المخابئ التي كان يستعين بها الإرهابيون أثناء مرورهم من منطقة إلى أخرى من بينها المخبأ الذي عثر فيه على جثة الإرهابي المقضى عليه.و قد تم العثور على بقايا أطعمة و أفرشة و أغطية و أدوية منتهية الصلاحية و أغراض أخرى.
نفس المصدر أفادنا بأن عمليات التمشيط لا تزال جارية ومتواصلة حتى القضاء على باقي أفراد الجماعة الإرهابية وأن ذلك مسألة وقت فقط بالنظر إلى محاصرتهم وتطويق مكان تواجدهم وأنه من المستحيل إفلاتهم من أيدي قوات الجيش الشعبي الوطني.
وبحسب مصدرنا فإنه من المحتمل أن يكون أفراد الجماعة الإرهابية قد فروا في اتجاهات مختلفة، وتقوم قوات الجيش بعمليات واسعة النطاق برية وجوية لتمشيط الوديان والأحراش والسكنات الحجرية المهجورة منذ عشرات السنين بالمنطقة.
عمّـــار قـــردود
إرسال تعليق Blogger Facebook