0

عندما نتحدث عن الإعلام من جانبه الأكاديمي علي أساس انه مرءاة عاكسة لحقيقة الخبر والصور التي تصدر عن مختلف الفضائيات الإعلامية،ولكن هذه النظريات سرعان ما تتغير حينما يتعلق الامر بأشياء و اركان دسائس غربية تنحني إليها دائما هاته الفصائل العربية أمام بوابة طاعة الفرنج الإسرائلية مثلما يجري اليوم في متلقي التهديف و التوغل الصهيوني في قطاع غزة وفرض الحصار عليها قصد توسيع من وتيرة غمزة الاستطان أكثر من أخره في قلاع الاراضي الفلسطينية المختصبة.
ومن ذلك القبيل،نجد التنازلات الاعلامية العربية عن موضوعياتها قد كثرة في هذه السنوات الاخيرة،لأننا بلكاد لا نراه تحرك ساكنا تجاه وقف هذه التلاعبات الذاتية التي من شأنها أن تجعل صاحب الحق هو المستبد والظالم علي ان يكون في مكانه كمظلوم،بل تسعي إلي أكثر من ذلك حول الإعتماد علي فنيات الركائز الشخصية من أجل إلهاء وتغليط الراي العام وتمتد دوما نحوي السير إلي تكرار نفس الخطيئة الممنهج في الاعلام العربي الذي شعاره "الإسلام"،فالحركة الأخيرة لجرعة الفضائيات المصرية التي تناولة في مقالاتها بالبنط العريض مدي جاهلية التوصيف الممبين في تشبيه وكناية كل من يلهث أمام ومع جبهة " حماس" بالكلب ونسيت دورها المغشي لكونها السباقة في النباح في شعائر مغربة لا تعنيها علي الاساس من حيث تكلمها عن مخالفة شيم العدوان الصهيوني علي غزة ،وإن كانت المصادر الصحفية الغربية بما فيها اليهودية الأمريكية بشكل مفاجئ ومغاير تماما لما يصدر عن الفضائيات العربية ،فنري التغطية القوية لهذة الوسائل الإعلامية حول فضح وكشف المستور حينما ابرزت في تقريراتها نبأ إقتحام مصنع صناعة "أسلحة الرشاش" من قبل يهود ومسحين الذين رفضوا بتاتا سياسة القمع الإسرائلية تجاه عدوانها علي غزة،بعكس ما أثنت به الفضائيات المتغطرسة العربية نحوي تغطية جرائم بني صهيون.
أما وعن حيدثنا عن فجوت جدلية ديناصورات هذا العصر المسمنة بالنطق المفرغ الذي أغرقها في سيلان كواليس تقديم يد "الشيتة" المشينة المبجلة للصهاينة الأوغاد ،كامثال "السيسي" الذي حاول تغير التعامل المصري ضد الفلسطينين مع التصالح والحافظ علي المصالح الإسرائلية في مجال مايسمي بالتطبع العربي الصهيوني ،وإن كان المصريون في حد ذاتهم هذا السياق جملة وتفصيلا،خاصة عندما بعض مسؤلوا الأوقاف المصرية كلاما جارحا بشأن إعتبار دولة إسرائلية جارة ومشكلتها مع غزة داخلية لايجوز التدخل فيها، موضحة في نفس الوقت أن شهداء العدوان علي غزة هم مجرد قتلي وليس إشتشهاديين، أي أن صياغة الكلام قد تغيرة من جعل الفلسطنين هم المحلتين وليس طغيان الصهاينة.
في صعيد أخر،كل الغيطة الموغضة التي تراهن علي إنفاق مليارات النفاق الخيلجي الذي قد يضطر مرة اخري لصرف عمولات أكثر من تلك التي ستكلفها ثمنا غاليا لحمايةئة إسرائيل، عندما يحصل وأن تنسلخ تنظيمات "داعش" عن سوريا والعراق وتذهب إلي أنفاق القطاع بغزة من أجل نصرة الفلسطنيين حسب ما افادت منها بعض التقارير الإعلامية وقوع ذلك الأمر،فماذا ستفعل هذه الديناصورات اللئيمة في عهدها هذا المبني علي مسلمات قد توقع بها في فخ يهودية الصهاينة؟.
فلو إجتمعت هذه الوساخة الإعلامية بناقوس تكتل نفاق اغلبية ديناصورات هذا الزمان لصالح القضية الفلسطينية لكانت الأمور علي مايرام الأن،أما عن إجلاء الفراق بين هاتين الجاذبيتين سيؤدي بالوضع الراهن إلي فقدان العرب وفضائلهم لأكبر المقدسات في العالم وهي "المقدس العربي" التي هي في امس الحاجة إلي مزيد من التضامن و التضحيات العربية.
فكل العزاء لإخوننا في غزة....فنحن معك ظالمة او مظلومة
 بقلم رئيس التحرير
حـداد بـلال

إرسال تعليق Blogger