0
تداولت بعض الإشاعات و المعلومات مؤخرا في وسط الجالية التونسية المقيمة بالمهجر و التي مفادها "عدم مواصلة الدولة التونسية لتحمل نفقات ترحيل جثامين التونسيين المتوفين بالخارج و التي أربكت بعض أفراد الجالية " و لمعرفة صحة هذا الخبر من عدمه انتقلنا إلى مقر القنصلية العامة بمرسيليا بفرنسا فاستقبلنا السيد سامي بلغيث الملحق الاجتماعي بالقنصلية العامة للجمهورية التونسية بمرسيليا و الذي أكد لنا "أن عملية نقل الجثامين لا زالت مجانية و تتحمل
الدولة التونسية كافة مصاريف ذلك
 و مواصلة دعم هذا المكسب الهام لفائدة الجالية المقيمة بالمهجر و أكد لنا محدثنا أنه في  وقت سابق كانت بعض وسائل الإعلام قد روجت لمعلومات في هذا الشأن  مغالطة الرأي العام و المواطن التونسي المقيم بالخارج و التي أصدرت فيما بعد  وزارة الخارجية برقية توضيح في هذا الشأن بتاريخ 14 أفريل 2012 و هي ما زالت سارية المفعول يمكنكم الاطلاع عليها" و عن سؤالنا ما دور الشركة التي تتكفل بعملية الغسل أجابنا محدثنا بأن الشركة المختصة   و قع التعاقد معها و دورها هي أن تتولى كل المراسيم الدينية, من عملية غسل , الصلاة على المتوقي و نقله من مقر الوفاة إلى المطار ليتم نقله إلى تونس حسب مكان إقامته  و هناك فرع لها في تونس يقوم ببقية الإجراءات الإدارية حتى تتم عملية الدفن. و عن سؤال ما هو دور المصلحة الاجتماعية في ذلك أجابنا أن دورها يتمثل في إشعار العائلة بالوفاة  و مساعدتها معنويا و كذا المسائل الإدارية و تسهيلها و هذا بالتنسيق مع الشركة المختصة مع إعلام مصالح وزارة الخارجية و مصالح الديوانة التونسية  ليؤكد لنا  أن الدولة التونسية ترعى الحفاظ على كرامة التونسي في الخارج  . و نعطيكم بعض الأرقام في هذا الشأن  فقد تم ترحيل سنة 2013  لجثامين 195 مواطن و مواطنة تونسية و سنة 2012  ل 188 جثة تمت بدون مشاكل تذكر. و عن سؤالنا الأخير المتعلق بتذكرة السفر المجانية التي كانت تمنح لأحد أفراد عائلة المواطن المتوفى خاصة الزوجة أو الزوج  للمرافقة  و هو ما كان ساريا به في عهد النظام السابق حسب أقوال بعض أفراد الجالية التونسية بمرسيليا   أجابنا بأنه لم تكن هناك تذكرة مجانية بتاتا  و المعلومة  ليس  لها أساس من الصحة وأنه لم تطرأ أي تغييرات على الإجراءات المعمول بها سابقا  مؤكدا لنا  استمرار تحمل الدولة التونسية لكافة مصاريف ترحيل جثامين التونسيين  المتوفين بالخارج القدرة ب 3400 أوروه على أقل تقدير ودعمها لهذا المكسب الهام لفائدة الجالية التونسية المقيمة بالمهجر
قتالة جمال 

إرسال تعليق Blogger