0
كشف تقرير التشريح الطبي لجثمان "ضياء بركات" (23 عاما)، الذي قتل يوم الثلاثاء الماضي في منطقة "تشابل هيل" بولاية "نورث كارولينا" بالولايات المتحدة، عن تفاصيل الجريمة التي نفذها أمريكي معروف بمعاداته للإسلام، وتبين أن "ضياء" قتل قبل أن تقتل زوجته يسر أبو صالحة (21 عاما)، وشقيقتها رزان (20 عاما).
وحسب التقرير الذي أبلغت به عائلة "بركات"، ونشره موقع صحيفة "القدس"، فإن الجريمة كانت مركبة ولم تكن عملية قتل لمرة واحدة بقتل ضياء وزوجته وشقيقتها معا، كما أن التقرير يظهر وجود اعتداء سابق على القتيل.
ويظهر من عملية التشريح، أن ضياء تعرض للضرب حيث ظهرت كدمات وآثار عراك على جسده، كما تظهر آثار تلقيه ضربة بالمسدس على فمه ما أدى لتكسر في أسنانه قبل أن يرديه المجرم قتيلا بإطلاق ثلاث رصاصات على الجزء العلوي من جسده.
وحسب رواية إحدى السيدات التي تقطن بالمكان، وأدلت بشهادتها للشرطة الأمريكية، فإن الفتيات قتلن فيما بعد، حيث سمع إطلاق نار وبعد دقيقتين سمع صراخ فتيات، وتم إطلاق النار تجاههن فقتلن على الفور.
ويقول أحد أفراد عائلة بركات: إن الإعلام الأمريكي يحاول أن يظهر جريمة القتل على أنها خلاف على موقف للسيارات، مبينا أن ضياء وزوجته يسر يملكان موقفا خاصا بهما ومرقما، ولم يظهر أي خلاف سابق على موقف السيارات.
ولفت إلى أن القاتل بات يهدد ضياء باستمرار منذ زواجه من يسر؛ بسبب حجابها، وكان دوما ما يأتي لشقة ضياء ويتهجم عليه والسلاح على خصره، وأضاف أن الإعلام الأمريكي تعامل مع الخبر تحت الضغط الكبير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بالجريمة التي نفذت بدوافع عنصرية، مبينا أن القاتل معروف بأنه ينتمي لمنظمة مناهضة للإسلام.
وكالات
كشف التشريح الطبي لجثمان الشاب ضياء شادي بركات (23 عامًا)، عن تعرض الشاب للضرب قبل قتله في عملية مركبة، ثم قتل زوجته يسر أبو صالحة (21 عامًا)، وشقيقتها رزان (19 عامًا).

وأظهر التشريح كدمات وآثار عراك على جسد ضياء، كما أظهر أن الشاب تلقى ضربة بالمسدس على فمه تسببت بتكسر بعض أسنانه، قبل أن يطلق القاتل ثلاث رصاصات عليه في الجزء العلوي من جسده أدت لمقتله.

وخلال تحقيقات الشرطة الأمريكية، أفادت سيدة تسكن في الموقع أنها سمعت صوت إطلاق نار، وبعد دقيقتين سمعت صوت صراخ فتيات وإطلاق نار، ما يعني أن الفتيات قتلن بعد قتل ضياء.

هذا ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن عائلة بركات، أن ضياء وزوجته يسر كانا يملكان موقفًا خاصًا ومرقمًا، نافية أن يكون القتل بسبب خلاف على موقف سيارات كما زعمت الشرطة الأمريكية.

وأكدت العائلة أن الجريمة تمت على خلفية دينية، لأن القاتل وهو ينتمي لمنظمة مناهضة للإسلام هدد ضياء أكثر من مرة منذ زواجه من يسر بسبب ارتدائها الحجاب، وقد تهجم عليه عدة مرات في شقته وكان السلاح على خصره.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالية أعلن اليوم الجمعة عن فتح تحقيق مستقل خلال أيام، إثر ضغوطات شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال وقفات احتجاجية نفذتها منظمات إسلامية خلال الأيام الماضية.

يذكر أن ضحايا هذه الجريمة البشعة نشطاء في القضايا الإنسانية وطلبة جامعيون، وقد تعرضوا للقتل صباح يوم الثلاثاء المنصرم، حيث عمدت وسائل الإعلام الامريكية إلى تجاهل الحادثة في البداية، بيد أن الحملة التي أطلقها نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي 'التويتر' أرغمت إعلام واشنطن على تناول القضيّة.

وكان وزير الخارجية ناصر جودة قد قال في تغريدة نشرها على 'التويتر' إن الأردنين بانتظار نتيجة التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية في أمريكا، واصفا الجريمة بالمروّعة. - See more at: http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=195815#sthash.tf7RZTGO.dpuf
كشف التشريح الطبي لجثمان الشاب ضياء شادي بركات (23 عامًا)، عن تعرض الشاب للضرب قبل قتله في عملية مركبة، ثم قتل زوجته يسر أبو صالحة (21 عامًا)، وشقيقتها رزان (19 عامًا).

وأظهر التشريح كدمات وآثار عراك على جسد ضياء، كما أظهر أن الشاب تلقى ضربة بالمسدس على فمه تسببت بتكسر بعض أسنانه، قبل أن يطلق القاتل ثلاث رصاصات عليه في الجزء العلوي من جسده أدت لمقتله.

وخلال تحقيقات الشرطة الأمريكية، أفادت سيدة تسكن في الموقع أنها سمعت صوت إطلاق نار، وبعد دقيقتين سمعت صوت صراخ فتيات وإطلاق نار، ما يعني أن الفتيات قتلن بعد قتل ضياء.

هذا ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن عائلة بركات، أن ضياء وزوجته يسر كانا يملكان موقفًا خاصًا ومرقمًا، نافية أن يكون القتل بسبب خلاف على موقف سيارات كما زعمت الشرطة الأمريكية.

وأكدت العائلة أن الجريمة تمت على خلفية دينية، لأن القاتل وهو ينتمي لمنظمة مناهضة للإسلام هدد ضياء أكثر من مرة منذ زواجه من يسر بسبب ارتدائها الحجاب، وقد تهجم عليه عدة مرات في شقته وكان السلاح على خصره.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالية أعلن اليوم الجمعة عن فتح تحقيق مستقل خلال أيام، إثر ضغوطات شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال وقفات احتجاجية نفذتها منظمات إسلامية خلال الأيام الماضية.

يذكر أن ضحايا هذه الجريمة البشعة نشطاء في القضايا الإنسانية وطلبة جامعيون، وقد تعرضوا للقتل صباح يوم الثلاثاء المنصرم، حيث عمدت وسائل الإعلام الامريكية إلى تجاهل الحادثة في البداية، بيد أن الحملة التي أطلقها نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي 'التويتر' أرغمت إعلام واشنطن على تناول القضيّة.

وكان وزير الخارجية ناصر جودة قد قال في تغريدة نشرها على 'التويتر' إن الأردنين بانتظار نتيجة التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية في أمريكا، واصفا الجريمة بالمروّعة. - See more at: http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=195815#sthash.tf7RZTGO.dpuf

إرسال تعليق Blogger