0
لا مفر من الصحافة الإلكترونية الواعية البعيدة عن ضغوطات رأس المال والإشهار المتحكم في الخط التحريري للصحيفة المكتوبة والمرئية كونه أمر مشروع يرى الصحافة إستثمار،وليس رسالة فتطوير الجزائر مرتبط بقول كلمة الحق في وجه كل من أخطأ كائن من كان وإن كان  ورغم أن الكلمة ليست ذلك السلاح الفعال في وجه سلام المال أو السلطان إلا أن التاريخ أثبت أن التنظير كان دائما مصدر التغيير وإن بعد حين،وإن لم يكن الأمر كذلك فكلمة الحق أضعف الإيمان الذي يجب أن يحافظ عليه الصحفيون الواعون،ولعل أهمية الصحافة الإلكترونية يمكن أن تظهر في تجربة الدبلوماسي وهي تجربة تستحق الدراسة في الصحافة الجزائرية كيف لا وهي التي حركت وتحرك الرأي العام في العديد من القضايا الخاصة بحياتهم الإجتماعية،ولكن الأمر يبقى غير كافيا لأننا في الجزائر بحاجة لمواقع إلكترونية تحليلية،المستقبل للصحافة الإلكترونية والأكيد أن رؤساء التحرير الجرائد والمتابع للصحافة عن قرب يعلم أن توزيع الجرائد اليومية في تراجع مستمر وأن الصحافة الإلكترونية في تطور مستمر لسرعتها في نقل الخبر وسهولة و مجانية متابعتها خاصة مع التطور الهائل الحاصل في مجال الأنترنت والأكيد أن خمس السنوات القادمة ستحمل الكثير من المفاجئات،وهذا ما سيفتح المجال أكثر ويسمح للجزائر بالتطور وبشكل أسرع لأن السلطة الرابعة التي كانت معطلة أو موجهة في الجزائر ولا تخدم إلا مصالح رأس المال الذي يمولها ويضمن إستمرارها،ستنفتح وستتغير كحال العديد المواقع بالجزائر التي رفعت التحدي وضمنت أماكنها وهيئت صحفييها للعمل على طول السنة.
 بقلم العربي سفيان

إرسال تعليق Blogger