تعددت أهداف التعاريف الإصطلاحية للمعني الحقيقي لكلمة "الإرهاب" لدي المختصين في هذا المجال، بقدر
ما كثرة عليها ايضا الإختلافات وتضاربة فيها وجهات النظر حول لغز من هي
البلدان المصدرة لهذا الفيروس الذي بات يهدد كيان الوطن العربي من مشرقه
إلي مغربه أكثر من أي وقت مضي؟،
إذ يعد مفهوم تركيبة عالم تكوين"الإرهاب" في أبسط معني له،هو بمثابة عملية تنطوي علي حمل السلاح وضرب به أين كان دون تفرقة بين كبير أو صغير و بين ذكر أو أنثي،في حين لو تطرقنا بإمعان في حيز هذا النوع من العمليات المقاطعة لكل ما هو إنساني لوجدنا مرادفات أخري معبرة عن مغزي طلاسمات ضلماء، طالما بقيت تتبع ألفية تهديد مستقبل البلدان العربية وعقدة كبيرة ضلت تلاحق وديعة ضرب الإسلام و المسلمون في كل العواصم الاجنبية لاسيما منها الغربية الأروبية.
إذ يعد مفهوم تركيبة عالم تكوين"الإرهاب" في أبسط معني له،هو بمثابة عملية تنطوي علي حمل السلاح وضرب به أين كان دون تفرقة بين كبير أو صغير و بين ذكر أو أنثي،في حين لو تطرقنا بإمعان في حيز هذا النوع من العمليات المقاطعة لكل ما هو إنساني لوجدنا مرادفات أخري معبرة عن مغزي طلاسمات ضلماء، طالما بقيت تتبع ألفية تهديد مستقبل البلدان العربية وعقدة كبيرة ضلت تلاحق وديعة ضرب الإسلام و المسلمون في كل العواصم الاجنبية لاسيما منها الغربية الأروبية.
وعليه لو أخذنا بالجانب الأول من جثايا تشكل الأطراف الإرهابية بالمنطقة في الوطن العربي لرايناها متمثلة
في سخط الإعلام و دوره في خلق الأزمات الدولية و التطرفات
الداخلية،فالربيع العربي الذي لا تزال عقبته سارية لحد هذا الزمن بتوابل
تسير خطواتها إلي تفعيل سند إرهاب تجره أقلام بعض الضالين الإعلاميين الذين
يمريرون سموم التحريض بكتاباتهم و برامجهم المقدمة في فضائيات لايهمها سوي
الإستثمار بأرواح البشرمقابل بزغ مادي تؤدي إملاقاته إستهداف توجيه الشعوب
إلي الشارع، بشان تزعم فيه عدوان سياسة حكومة بلد
معين،حتي تزامنة دواليبها تقريبا مع ظهورتنظيمات قاعدية إرهابية ،كالتي
نشاهدها اليوم في سوريا والعراق التين تطورت احداثهما بسب اعمال ارهابية
شنها تنظيم "داعش" عليهما بفضل وساطة محسوبية الإعلام الذي أمل ضرورة
إلتحاق جهادين إلي مثل هذا النوع من التنظيمات وهنا حدثة كارثة إستقطاب
الإرهاب إلي الأراض العربية.
اما اللعبة
الثانية من سندان تضمين معني "الإرهاب" في بلاد العرب فهي تعود إلي مفتاح
الخزي و العار "الرشوة والمحسوبية"، بما تكملهما الوساطة البشرية في نفاق
إنجاز المشاريع الحكومية التي يشرف عليها بعض المسؤولون الذين في كروشهم
التبن عن نفاق التلاعب الحقيقي بكيفيات تسليمها إلي أيادي خبيثة بدلا من
تلك المؤتمنة عليها،فكم من طرق وسدود تم إنشائها العام الماضي،اليوم هي
مهددة بالإنكسارات و التشققات،وان كانت هناك بمثلها طرق شيدة في وقت
الإستعمار لاتزال لحد الساعة صلبة ومتنة،وكم من بنيات يكاد سكانها يخوفونها
من أن تسقط عليهم ليست بفعل زلزال وإنما هو خوفا من هوب الرياح ،أليس
الفارق بين نماء هياكل الغرب والعرب هو في مدي تطور نسبة الإشتغال علي رخس
عملة الرشوةالتي تؤدي إلي كوارث بئية أخطر ربما من غطرسة الإرهاب في
المنطقة، ما يجعلنا نضع الرشوة والإرهاب في مقياس واحد.
وأما
المعيار الثالث من قمار الإرهاب فهو غمار التجارة الجنسية البشرية بحجة
إنبعاث فاتورة وصف ثقافة تواجد لاجئين أفارقة وغربية ببوابة المشرق والمغرب
العربي،تنهي حبكتها بنماء جيل من المرتزقة هوايتهم التجسس و النشر الغير
قانوني للأسلحة المهددة لأمن دول المنطقة،لتتأهب من بعدها دور التجارة
الجنسية لتمرن سهولة التجسس من كبار مسؤولي الدول العربية من طرف منظمات
إسرائلية خصصت عملاء، يري فيها هؤلاء بصيغة طمع تشغيلهم و إبعادهم عن
البطالة الذين هم فيها،ما يبين أن الإرهاب ليس فقط حمل السلاح والصعود نحوي
الجبال وانما هو تجارب ثعلبية لها أطرافها و خدمتها ونتائجها أوخم من ذلك
الإرهاب .
فغبطة
مفهوم دور الإعلام في الأزمات الدولية متبوعة بشيطان الرشوة و أخوتها مع
ثعلبة نهاية المتاجرة بالجنس البشري في البلاد العربية هي قوالب مبدئية
دافعة لإخراج الأمة إلي الشارع و إلتحاق بعض أطيافها
بويل إرهاب الجبال الذين إنظموا مؤخرا إلي مختلف التنيظمات الإرهابية التي
تنتقم الأن من تراخي حكومات الوطن العربي نحوي القضاء عليها وعلي اجزائها
التي تبدوا بسيطة ،إلا أنها هي الأجدر من أن تستأصل.
إذن
هي سمات خطيرة تبدوا لنا نحن العرب بسيطة لكنها في الأصل تعد تمهيدات لمعني
" الإرهاب" الحقيقي الذي يجب علينا أن نتفطن له ونواجهه قبل أن يحل ويكتمل
عدوانه علينا،فهل يحق بعد كل هذه الأمور أن يصفنا الغرب علي أساس أننا
إرهابيون مادمنا نعمل علي فتح أعين المنظمات الإرهابية تجاهنا..؟ ويطرح العالم
والوطن العربي السؤال نفسه في كل حدث بطله يكون الإرهاب..هل نحن العرب
إرهابيون...إن كانت كما هو معلوم هذه المعالم الثالث موجدة لدي العرب أكثر
من الغرب؟
لأنه
بطبيعة الحال،إستخفافنا بمنطلق هذه التهديدات التي نهتنا عنها الشريعة
الإسلامية من نقمة التحريض و القذف إلي الرشوة و الربا ودك المحارم وعدم
إتمان اليهود والنصاري،هي كلها معضلات لم نقدرها حق قدرها حتي أطلت علينا
بأحدث ميلادة جديدة لنوع من الإرهاب متعدد الأطراف و الخدمات.
بقلم رئيس التحرير
حداد بلال
إرسال تعليق Blogger Facebook