0
كثر الحديث في هذه الأونة الذهبية من العشر ليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك،حول موعد ترقب فترات هلال شوال المصادف من بعده لاول ايام العيد ،لكن مزال هناك نقاش مفتوح علي مصرعيه من جانب مصداقية لجنة جمعية الشعري لعلم الفلك التي لها شرعية إصدار فتاوي نهاية رمضان و عن مدي دراية فعالية جمعية المعهد الخاص بالبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في موضوع خلق العام الماضي نفس الإشكال المطروح في هذه السنة،وهو قضية إختلاف وجود خطا تقديري حدث في أول ايام رمضان الذي يطرح مدي فرضية إيمكانية إفطار الصائمين العرب دون علمهم لاول ايام رمضان المبارك مثلما حصل العام الماضي تبعا لإتهامات كانت وجهت إلي مصادر معينة متعلقة بإعلان منقوص ان صح التعبير للأسف لأول يوم من رمضان او من غير ذلك القبيل،فيما قد برزت الرؤية الفلكية عند العامة اكثر جدية من اصحاب الجمعية الشعرية المعتمدة في عملها علي رؤية ثبوت الهلال من عدم ذلك،وهو الأمر الذي علي إختلال التوازن حتي بين المنظومات الشعراوية والفلكية في تحقيق رؤية واضحة علي شكلية ايام رمضان مثلما هو الاختلاف الحاصل اليوم بين تردد الاخوي العرب عن إضفاء طابع العون لغزة او الوقوف بنصبة بعيدا عنها واتباع سياسية كتم الصوت وكان القضية ليس بقضيتهم.
إذن الجدال الثاني المطروح في الصدي العربي هو إيمكانية وجود هلال ثاني يدعي بهلال نصرة غزة الأبية، كون هذا أمر منطقي يراد به ان فلسطين أصبحت بوصلة العرب بماهي في حاجة إلي ليلة شك تثمن في حقها، بدل من بيان توجيه عقد قمم عربية صارة بلا عنوان،وهو الأمر الذي أدي إلي وجوب رؤية هلال غزة الضائع في سماء ملوثة بقبح هؤلاء الصهاينة الأوغاد حتي تمضي في عيدها بأكبر إنتصاراتها التي حققتها لنفسها دون إعتمادها عن غيرها ممن خذلوها.
وبالتالي لواخذنا بمقدوري فرضية أن هلال شوال وهلال غزة في هذه السنة هو بمثابة خطان مستقيمان متوازيان لا يقبلاني التقطيع،فالاختلاف حول ثبوت رؤية الهلال وصدقه او عدم ذلك ،هي أكبر سياق قد يخلق نشر البلابل وربما يحرمنا فضل الفتاوي العربية البنائة والإنسلاخ وراء كل مذهب خاطئ،بنفس هيكل احترام مواقف هلال غزة والثبوت علي رؤيته هوبمثابة الحفاظ علي الهوية العربية اما تغيير واقع ذلك فقد يؤدي إلي فقدان شخصانية الوحدة العربية التي ستتليها بعد ذلك رؤية خريطة شرق أوسط جديد سيفرض رهان نشر فتاوي يهودية في المنطقة المستوحاة اصولها من افئدة الحقول العربية.
المطلوب الحالي من كل ما سبق هو إظهار ليلة شك حقيقية يجمع فيها الفرقاء والحلفاء اشقاء غزة بنية الخروج من الازمة وطرح الأعدائي أرضا لانه بلا شك امر التوحيد والتوحد صار قضية مفروغ منها لدي الإقتداء بتدارك الأخطاء،وفي امس الحاجة أيضا إلي ليلة شك اخري نري فيها اجماعا بين مناكب الفتاوي الجمعيات الشعرية بافضل مجمعات الحسابات الفلكية لخلق رؤية واضحة مبينة فيها حقيقة مصداقية ثبوت الهلال.
 بقلم رئيس التحرير
حـداد بـلال

إرسال تعليق Blogger