0
مصدر فلسطيني مطلع ومقرب من حماس يقول إن الحركة ستصدر صباح الأربعاء بيانا مفصلا، تعلن فيه عن رفضها بشكل رسمي، للمبادرة المصرية الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
غزة - قال مصدر فلسطيني مطلع، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الحركة ستصدر صباح الأربعاء بيانا مفصلا، تعلن فيه عن رفضها بشكل رسمي، للمبادرة المصرية الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشف المصدر أن الحركة ستبين بشكل مفصل، أسباب رفضها للمبادرة.
ومن هذه الأسباب، حسب المصدر، عدم استشارة مصر للفصائل الفلسطينية، قبل إعلان المبادرة، وعدم احتواءها لضمانات بفك الحصار عن القطاع، وتحقيق "شروط المقاومة".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، أعلنت اليوم أنها أبلغت السلطات المصرية، رفضها مبادرة التهدئة، كونها "لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني، ولم يتم استشارة المقاومة بشأنها".
وقالت "الجهاد" في بيان لها: "أبلغنا الجانب المصري موقفنا بعدم قبول هذه المبادرة، التي لا تلبي حاجات شعبنا، وشروط المقاومة التي لم تستشر فيها".
وأعلنت الخارجية المصرية في وقت سابق أن القاهرة طرحت مبادرة تتضمن أربعة بنود لوقف إطلاق النار بداية من صباح غدا، أولها "تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين".
والبند الثاني للمبادرة "تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين ".
وينص البند الثالث للمبادرة على "فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض"، فيما البند الرابع والأخيرة أن " باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن صباح الثلاثاء، تعليق نيرانه في غزة، مشيراً إلى أنه سيراقب نشاطات حركة حماس، وأن الحركة "ستواجه الرد في حال أطلقت النار".
لكنه عاد واستأنف غاراته على القطاع، بدعوى عدم التزام حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بوقف إطلاق النار.
ويأتي رفض حماس للمبادرة المصرية في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأمريكية والأممية لقبول المبادرة، حيث حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري حركة حماس الثلاثاء على قبول الاقتراح المصري لوقف اطلاق النار مع اسرائيل في قطاع غزة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، حماس بالإستجابة للمبادرة المصرية بوقف إطلاق النار في غزة.
مقتل أول إسرائيلي منذ بدء عملية "الجرف الصامد" وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيليا قتل بعد إصابته بشظايا صاروخ سقط بالقرب من معبر بيت حانون (ايريز) الواصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الإسرائيلي لفظ انفاسه الأخيرة في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل.
ويعد هذا هو أول إسرائيلي يقتل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة التي بدأت في السابع من شهر يوليو/تموز الجاري.
ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي وفاة الإسرائيلي إلا إنهما أكدا في سلسة تغريدات على أنه أصيب بجروح خطيرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها الرسمي في (تويتر) "أصيب رجل بجروح خطيرة بشظايا صاروخ سقط بالقرب من معبر ايريز"، مضيفة أنه تم نقله إلى مستشفى برزلاي في عسقلان، مشيرة إلى أن قوات من الشرطة تتواجد في المنطقة.
وأسفرت عملية "الجرف الصامد" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في السابع من شهر يوليو/ تموز الجاري، وحتى الساعة 16:52 تغ من اليوم الثلاثاء، عن مقتل 194 فلسطينياً، وإصابة نحو 1400 آخرين في قطاع غزة، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية،تقديمها العلاج لـ 550 إسرائيلياً أصيبوا بحالات هلع، وذلك منذ بدء عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة،".
80 صاروخا من غزة على إسرائيل منذ الموعد المقترح للتهدئة وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم إطلاق 80 صاروخا من قطاع غزة على البلدات والمدن الإسرائيلية منذ الساعة 9 صباحا بتوقيت إسرائيل (6 تغ) حتى الساعة 18.00 بالتوقيت المحلي 15.00 تغ.
فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) سيعود للاجتماع برئاسة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم بعد أن كان اجتمع في وقت سابق صباح اليوم.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر (لم تسمها) قولها إنه "أطلقت الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة حماس 80 صاروخا منذ ساعات الصباح منذ الموعد المقترح لبدء تنفيذ المبادرة المصرية للتهدئة".
وقالت الإذاعة إنه "لاتزال الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل من قطاع غزة مستمرة ، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية خمسة صواريخ في أجواء مدينة عسقلان (جنوبي إسرائيل) عصر اليوم".
وأوضحت الإذاعة أن شظايا بعض الصواريخ سقطت في محيط مستشفى "برزيلاي" في عسقلان .
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق، أنه تم إطلاق أكثر من 60 صاروخا من غزة على مناطق إسرائيلية منذ الساعة 06.00 (تغ)، الموعد المقترح لبدء وقف إطلاق النار بحسب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية أمس الاثنين.
يأتي ذلك، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على 30 هدفا في قطاع غزة منذ قرار الحكومة الإسرائيلية استئناف الهجمات على قطاع غزة في وقت سابق اليوم.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر للجيش الإسرائيلي إن "الجيش أغار على 30 هدفا إرهابيا في قطاع غزة بينها 20 قاذفة صواريخ مطمورة وأنفاق ردًا على مواصلة إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية".
وعلى صعيد متصل، جدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وسيطرة الجيش الإسرائيلي عليها لفترة من زمنية تتيح لإسرائيل الوصول لكافة الأسلحة.
وأضاف ليبرمان في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مقر الكنيست الإسرائيلي بالقدس الغربية أن "الوضع الإقليمي في محيط إسرائيل يسمح بذلك".
ومضى قائلا إنه "من الواجب على إسرائيل الذهاب حتى النهاية في العملية العسكرية للقضاء على حكم حماس مرة واحدة وللأبد"، مضيفا أن "إسرائيل انسحبت من غزة في العام 2004 بدعم وطلب من العالم، لكننا في المقابل وتلقينا بالمقابل آلاف الصواريخ".
وعن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قال ليبرمان إنه "لا جدوى من الحلول السياسية ووقف إطلاق النار لأنها تتيح لحماس مواصلة التسلح والاستعداد للمعركة القادة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية (صواريخ دفاع جوي) المضادة للصواريخ اعترضت مساء اليوم الثلاثاء صاروخين فوق منطقة تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على (تويتر) "اعترضت القبة الحديدة صاروخين فوق منطقة "تل أبيب الكبرى" بعد أن تحدث في تغريدة سابقة عن "صفارات الإنذار وأصوات انفجارات في تل أبيب".
وكان ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ، قال في تغريدة على "تويتر" أن " صافرات الإنذار أطلقت في تل أبيب ومناطق بوسط إسرائيل وتقوم وحدات من الشرطة بأعمال دورية في المنطقة".
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر إن صاروخا أطلق من غزة أصاب منزلا في مدينة عسقلان ، جنوبي إسرائيل مساء اليوم.
من جهة أخرى، فقد ذكرت صحيفة "هاآرتس" على موقعها الالكتروني أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيعود للاجتماع مساء اليوم بعد أن كان اجتمع صباح اليوم.
وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد في مدينة تل أبيب في الساعة التاسعة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (18 تغ".
وكان أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، استئناف الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية ضد حركة حماس في غزة، بعد "رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار".
وعلى صعيد متصل، اتهم الجيش الإسرائيلي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالوقوف وراء رفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار على غزة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن "قيادة الجيش الإسرائيلي وجهت بعد ظهر اليوم رسائل إلى سكان قطاع غزة عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية قصيرة يقول نصها " لقد وافقت إسرائيل على وقف اطلاق النار إلا أن قائدكم خالد مشعل قرر تحديد مصير القطاع ، من موقعه الآمن في قطر وقرر أن تستمر مآساتكم وأن تدفعوا ثمن قراراته".
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتهما عن إطلاق عدة صواريخ باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
وجاء إطلاق هذه الصواريخ بعد قبول تل أبيب المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
.
شبكة ارم

إرسال تعليق Blogger