في سلسلة من اللقاءات مع جمهوره يواصل لطفي
مقطوف في تقديم و مناقشة كتابه لإنقاذ تونس حيث كان اللقاء هذه المرة في مركز
السلمانية بالمدينة العربي بتونس مع جمع من القراء و الفضوليين و من جاء لاقتناء
الكتاب الذي في مضمونه جاء بتساؤلات أهمها
ما الذي بقي من الثورة التونسية ؟ التي اندلعت يوم 14 جانفي 2011 و التي أثارت
الانزعاج و الإعجاب من العالم بأسره و ما مصير تونس البلد الذي يمر في أيامنا هذه
بأزمة مأساوية هي في نفس الوقت اقتصادية و اجتماعية و سياسية سببها هو الاستيلاء
على الثورة من طرف الإسلاميين و قطعهم أي مطالبة بالحريات و الديمقراطية من شعب
متعطش إليها مطالبا بكرامة و عدالة و شغل أين خاب ضنه و سحقت أماله
بعد انتخابه لحركة النهضة المدعومة بقوة
التمويلات من شبكات اجتماعية أجنبية و التي تمكنت من تضليله بفضل ما تملك من فن
الخطاب المزدوج بارزة نواياها الحقيقية و هي إقامة نظام هدفه سحق الحريات و طمس
حقوق المرأة و تكسير المؤسسات الديمقراطية و هي ابرز ما نوقش مع الجمهور الذي ناقش
بعمق مع الكاتب كل ما ورد في الكتاب من طرف من قرؤوه بتعمق أجاب عليها الكاتب بدقة
و بوضوح و حتى بمقاربة جمهوره كل على حدى ليستمع لأرائهم و تساؤلاتهم و حتى
انتقاداتهم في جو أخوي تسللته بعض المقطوعات الموسيقية لآلة العود للفنان نور
الدين الباجي و حضور ملفت للانتباه للفنان الدرامي فتحي الهداوي
للتذكير فان كاتب كتاب لإنقاذ تونس السيد
لطفي مقطوف هو ناشط في المجتمع المدني يقدم من خلال كتابه رسما متبصرا كاملا وواسع
الاطلاع عن واقع بلده و يقترح السبيل و الكيفية الممكنة لاسترجاع ثورة نهبت من
المواطنين وإمكانية استعادتها بالمواطنين
قتالة
جمال
إرسال تعليق Blogger Facebook