0
تأكيداً على الثوابت الوطنية والإنتماء الفعلي للشهداء ومكانتهم بأعتبارهم قضوا بأرواحهم وبأغلى ما يملكون من أجل فلسطين هي القضية الأساسية , قضوا الشهداء في كل شبر من أرضنا العربية لأستعادة كامل التراب الفلسطيني، وبناء على كل ذلك نظمت جمعية الحولة ومؤسسة بيت أطفال الصمود، وبالتعاون والشراكة الفعلية مع مركز المعلومات العربي للفنون الشعبية ” الجنى “، ومجموعة من الفنانين والفنانات العالمين، برسوم جدارية في مكان النصب التذكاري الّذي يشكل إحدى الرموز الفلسطينية شجرة البرتقال ونبته الذرة جورة الذهب في سهل الحولة وطائر الفنيق بما يرمز.
وقد كُتبت أسماء كل الشهداء الذين قضوا في ملجأنا في الحولة، واختتم البرنامح بحفل فني تراثي قدمته فرق مؤسسة بيت أطفال الصمود للموسيقى والدبكة التراثية، وفرقة الغناء التي غنت لفلسطين , وقد حضر وفد من القوى السياسية والهيئات والفعاليات والأهالي، وثم توجيه الشكر والتقدير للفنانين والفنانات العالمين الذين انجزوا هذا العمل الهام، وكما نشكر جميع من ساهم في إنجاح هذاالعمل الرائع.

إرسال تعليق Blogger