0

افتتاحية التحرير
 01/11/2013 الرقم 001
كلمة رئيس التحرير  
سرني كثيرا وانا ارى اسما اعلاميا جديدا يولد بين احضان كتف كبريات الصحافة الجزائرية سيما واحتفال الجزائر مؤخرا باليوم الوطني للصحافة،بعد ان نمت وتحققت فيه بذور العطاء و التحدي بمقومات انسانية طموحة هدفها الوحيد بناء نافذة اعلامية،كنا قد سميناها بصحيفة "الدبلوماسي" كاول فضاء منا،يهتم باجديات تلميع روح المسميات المبدئية الفذة لمنارة الدبلوماسية الاعلامية.ومن اجل ذلك صببنا كل همنا لان نجعل من صحيفة الديبلوماسي منبرا رخوا و غنيا بمحتوياتها وبما تجوب به خواطر الشباب،التي لا تقل اهميتها عن سائر المنابر الاعلامية الاخري،حيث صار من الضروري التمرس علي صياغة مادة اعلامية ناجحة هادفة في بناء مجتمع مدني واعد لمستقبل زاهر نأمل فيه بعد اليوم لان نكون نحن وسيلته التي هي سمعه وصوته الذي ينطق به،واحساسه الذي يخوله جذب مصادره التوعوية و التثقيفية التي تكون كوادرها اسود شبابية من الصحفيين و المحررين ذوي المؤهلات و التجارب اللازمة لصقل وتحريك روحانية منظوماتنا الحاكمة الي ثبات رعاية الاهتماهم بمصالح شعوبنا ومجتمعاتنا.فمما لاشك فيه ايضا،ان اسم "الدبلوماسية " كصحيفة الكترونية اصبحت ضروريتا،وتلك الضرورة املتها اهمية مسايرة صحيفتنا لشتي التغيرات التي تعرفها ميادين الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجزائرية والعربية والدولية التي جاءت كنتاج ثمرة التحولات المبلورة لحالة من رفع امل انعاش هذه المجالات،واعادة تركيبتها وفق ارادة يقودها الشعب هو وحده صانع القرارات والامجاد. وعلي غرار ذلك،فقد رفعنا العلي وملئنا الدنا بمقادير صدق حمل ثقيل بلورته صحيفتنا الالكترونية "الدبلوماسي" بجمليات رقيق اسلوبها اللابق الذي دونت به مخارج اجراس وثوابت الحقائق و المعلومات،التي اثلجت بتنوعها مصداقيتا لدي قرائنا بالايجاب الذي لمحناه فيهم من خلال ردودهم وقت سماعهم بميلاد هذا الاسم الاعلامي الجديد عبر صفحات فايس بوك وايمايلات جريدتنا الشخصية، كلها توحي بمدي الرضي عن اهمية تواجدها بين الصحف الوطنية والعربية،وحتي قبل فترة صدورها من الان، علي غرار مختلف الاطياف الجماهرية المتنوعة  سواءا من ناحية النخبة الحكومية و الحزبية تنقلا الي هيئات دبلوماسية ثم مرورا نحوي كتلة من الصحفيين الواعدين،زيادة عن باقي الشرائح الاجتماعية التي شجعتنا واسهمت في انتاجنا لها.ولاننا نؤمن حقا بان الانترنت والصحافة الالكترونية خاصة بعد التقدم العلمي و التقنيات الحديثة التي ابانت مدي عشق وحب مستخدميها ومتطلعيها،ادركنا بعد ذلك من انه لا بد من تفعيل اداة لترسيخ وترشيد بناء المجتمعات...اعتبرن فيها قيمة كلمة "الدبلوماسي" كصحيفة الكترونية هي الامثل لذلك النوع.وفي الاخير اهنئ نفسي وجميع اسرة هيئة التحرير صحيفة "الدبلوماسي" الالكترونية علي صدور عددها الجديد بهذه الحلة الجميلة،وكل املي في ان تستمر رسالتها الاعلامية النبيلة،وفي مد جسور التواصل بينها وبين بقية المكونات الاجتماعية الجزائرية خاصة و العربية عامة منها من خلال المبادرات الارشادية الفاعلة في بناء هذا الفضاء الاعلامي المتميز الهام. 
بلال حداد .

إرسال تعليق Blogger