شهدت ليلة أول امس،شوارع مدينة عين التوتة خاصة الساحات الكبري المتواجدة بوسط المدينة وحي
حمادة و طريق "مارساي " أجواء غير معهودة سبقتها احتفالات عارمة عقب فوز المنتخب
الوطني وتاهله الي الدور الثاني،
حينما خرج ابناء هذه المدينة الي شوارعها بهتافات عالية مدوية بـ "يالخضرة ديري حالة" "الجيش الشعب معاك يالخضرة" " وان تو ثري فيفا الجريا" ،إذ واصلت استمرارية الاحتفالات الي ساعة متاخرة من الليل بعد فرحة غمرتها فرق الخيالة ورائحة البارود ورفرة العلم الوطني من كل البيوت والعمارت في ارجاء هذه المدينة الاوراسية،لكن ما زاد الاحتفاليات بهجة وسرورا خروج كل سكان المنطقة من شباب ورجال و النساء والاطفال حتي الشيوخ منهم لتعبير عن فرحتهم المونديالية بانتصار الخضر عبر تزين السيارات بأعلام والوان الفريق الوطني واطلاق الاغاني الرياضية الهاتفة بشعار روح انتصارات الخضر،وفي ذات السياق ،فضل الاطفال اعطاء مروج جديدة لهذه الاحتفالات قصد التعبير عنها بطريقتهم الخاصة،ابتداءا من تلوين وجوهم ورؤسهم بلون الاحمر والاخضر والابيض ولبس ملابس بهلوانية واقمصة لاعبي الفريق الوطني لذهاب قدما في جماعات عبر مختلف الاحياء بهتافات وزمجرات الابواق التي لم تتوقف حناجرها ابدا الي مطلع الصباح،فما هي اذن ليلة ليست كل الليالي التي عرفتها مدينة عين التوتة منذ نهاية المبارة التي جمعت اشبال "حاليلوزفتش" بمحربوا " كابيلوا ".
حينما خرج ابناء هذه المدينة الي شوارعها بهتافات عالية مدوية بـ "يالخضرة ديري حالة" "الجيش الشعب معاك يالخضرة" " وان تو ثري فيفا الجريا" ،إذ واصلت استمرارية الاحتفالات الي ساعة متاخرة من الليل بعد فرحة غمرتها فرق الخيالة ورائحة البارود ورفرة العلم الوطني من كل البيوت والعمارت في ارجاء هذه المدينة الاوراسية،لكن ما زاد الاحتفاليات بهجة وسرورا خروج كل سكان المنطقة من شباب ورجال و النساء والاطفال حتي الشيوخ منهم لتعبير عن فرحتهم المونديالية بانتصار الخضر عبر تزين السيارات بأعلام والوان الفريق الوطني واطلاق الاغاني الرياضية الهاتفة بشعار روح انتصارات الخضر،وفي ذات السياق ،فضل الاطفال اعطاء مروج جديدة لهذه الاحتفالات قصد التعبير عنها بطريقتهم الخاصة،ابتداءا من تلوين وجوهم ورؤسهم بلون الاحمر والاخضر والابيض ولبس ملابس بهلوانية واقمصة لاعبي الفريق الوطني لذهاب قدما في جماعات عبر مختلف الاحياء بهتافات وزمجرات الابواق التي لم تتوقف حناجرها ابدا الي مطلع الصباح،فما هي اذن ليلة ليست كل الليالي التي عرفتها مدينة عين التوتة منذ نهاية المبارة التي جمعت اشبال "حاليلوزفتش" بمحربوا " كابيلوا ".
حداد بلال
إرسال تعليق Blogger Facebook