إصابة شخصين في انفجار قنبلة يدوية بزريف الواعر بتبسة
أسفر انفجار قنبلة تقليدية الصنع بالمنطقة المسماة "زريف الواعر" ببلدية بئر العاتر بجنوب ولاية تبسة، ليلة أمس، عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة وذلك استنادًا إلى مصدر أمني محلي موثوق ".
وفور وقوع الحادث تدخلت مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية أين سارعت إلى مكان انفجار القنبلة وتم نقل المصابين على جناح السرعة إلى مستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة لتلقي العلاج المناسب بسبب اصاباتهما البليغة وقد باشرت قوات الجيش الشعبي الوطني على الفور عمليات تمشيط واسعة انطاق مست منطقة زريف الواعر وجميع المناطق المحاذية لها في محاولة لتعقب آثار الإرهابيين والقضاء عليهم، خاصة في ظل تواتر معلومات تفيد بتواجد جماعة إرهابية مجهولة الهوية والعدد في المنطقة وأنه تم رصد تحركاتها من طرف مواطنو المنطقة.
وتشهد منطقة زريف الواعر ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة خلال السنوات الأخيرة تحركات مكثفة للجماعات الإرهابية التي كثيرًا ما عاثت فسادًا وتخريبًا بالمنطقة.
حجز عدد من أسلحة الكلاشينكوف والصواريخ الأرضية وصواريخ "أر.بي.جي" و100 كلغ من الــــ"تي.أن.تي"
كشفت مصادر عسكرية وأمنية محلية متطابقة مساء أمس السبت، عن حجز كمية من الأسلحة النارية والقنابل اليدوية خلال عملية مداهمة لأحد المنازل المهجورة بمنطقة زريف الواعر التابعة إداريًا إلى بلدية بئر العاتر بجنوب ولاية تبسة.
وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى لــــ"الديبلوماسي" إن "وحدات مختصة تباشر عملية تفكيك القنابل المصنوعة يدوياً والتي تم حجزها"، مشيراً إلى أنه تم تطويق المنزل المشبوه والمتواجد في منطقة نائية جدًا من طرف مصالح الدرك الوطني ووحدات الجيش الوطني الشعبي.
وأكد ذات المسؤول تواصل عمليات تمشيط منطقة زريف الواعر وضواحيها للبحث عن المجموعة الإرهابية التي لاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة حيث لم يتم العثور على أي شخص داخل المنزل المهجور الذي تمت مداهمته".
وبحسب مسؤول أمني رفيع المستوى فإن المحجوزات تتمثل في عدداً من أسلحة الكلاشينكوف، وأكثر من 120 لغماً أرضياً وأكثر من 500 ذخيرة وعدد من الصواريخ، فضلاً عن نحو 11 صاروخاً أرضياً وأكثر من 13 أخرى من نوع "آر.بي.جي"، كما أكد ذات المصدر الأمني عن حجز 100 كلغ من مادة الـ "تي.ان.تي" وقنابل يدوية تم العثور عليها في المنزل المهجور.
مصدر عسكري: ضبط الأسلحة بهذه الكمية وهذه النوعية يدل على نية الإرهابيين التحرك تزامنًا مع موعد الرئاسيات
أبدا مصدر عسكري رفيع المستوى ، رفض الكشف عن إسمه، خشيته "من نية الجماعات الإرهابية في استعراض عضلاتها خلال موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع اجراءها بتاريخ 17 أفريل القادم وتفكيرها فعليًا في القيام بتنفيذ هجمات تستهدف مرافق حيوية وهامة"وأشار إلى أن "ما تم ضبطه في الآونة الأخيرة في مناطق متفرقة من الوطن من كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية يعتبر بمثابة مؤشر خطير على تأزم الوضع الأمني في البلاد".
وأستطرد محدثنا قائلاً: "على الرغم من الإجراءات الأخيرة بتشديد الرقابة على كامل الحدود الشرقية للجزائر ونشر أزيد من 12 ألف عسكري و إنشاء أزيد من 100 برج مراقبة بهدف تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية ومافيا التهريب المتحالفتين معًا ومنع تسلل أي إرهابيين أو أسلحة مهما كانت نوعها وعلى الرغم من إنهاك الجماعات الإرهابية بفعل الضربات الموجعة التي تم توجيهها لها في المدة الأخيرة من طرف المصالح الأمنية وقوات الجيش الشعبي الوطني، إلا أنها لا تزال قادرة على الحركة والمناورة و تنفيذ عمليات نوعية و مؤثرة وإن كان ذلك على استحياء، خاصة في ولايات خنشلة، تبسة، بسكرة، أم البواقي والوادي".
أسفر انفجار قنبلة تقليدية الصنع بالمنطقة المسماة "زريف الواعر" ببلدية بئر العاتر بجنوب ولاية تبسة، ليلة أمس، عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة وذلك استنادًا إلى مصدر أمني محلي موثوق ".
وفور وقوع الحادث تدخلت مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية أين سارعت إلى مكان انفجار القنبلة وتم نقل المصابين على جناح السرعة إلى مستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة لتلقي العلاج المناسب بسبب اصاباتهما البليغة وقد باشرت قوات الجيش الشعبي الوطني على الفور عمليات تمشيط واسعة انطاق مست منطقة زريف الواعر وجميع المناطق المحاذية لها في محاولة لتعقب آثار الإرهابيين والقضاء عليهم، خاصة في ظل تواتر معلومات تفيد بتواجد جماعة إرهابية مجهولة الهوية والعدد في المنطقة وأنه تم رصد تحركاتها من طرف مواطنو المنطقة.
وتشهد منطقة زريف الواعر ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة خلال السنوات الأخيرة تحركات مكثفة للجماعات الإرهابية التي كثيرًا ما عاثت فسادًا وتخريبًا بالمنطقة.
حجز عدد من أسلحة الكلاشينكوف والصواريخ الأرضية وصواريخ "أر.بي.جي" و100 كلغ من الــــ"تي.أن.تي"
كشفت مصادر عسكرية وأمنية محلية متطابقة مساء أمس السبت، عن حجز كمية من الأسلحة النارية والقنابل اليدوية خلال عملية مداهمة لأحد المنازل المهجورة بمنطقة زريف الواعر التابعة إداريًا إلى بلدية بئر العاتر بجنوب ولاية تبسة.
وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى لــــ"الديبلوماسي" إن "وحدات مختصة تباشر عملية تفكيك القنابل المصنوعة يدوياً والتي تم حجزها"، مشيراً إلى أنه تم تطويق المنزل المشبوه والمتواجد في منطقة نائية جدًا من طرف مصالح الدرك الوطني ووحدات الجيش الوطني الشعبي.
وأكد ذات المسؤول تواصل عمليات تمشيط منطقة زريف الواعر وضواحيها للبحث عن المجموعة الإرهابية التي لاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة حيث لم يتم العثور على أي شخص داخل المنزل المهجور الذي تمت مداهمته".
وبحسب مسؤول أمني رفيع المستوى فإن المحجوزات تتمثل في عدداً من أسلحة الكلاشينكوف، وأكثر من 120 لغماً أرضياً وأكثر من 500 ذخيرة وعدد من الصواريخ، فضلاً عن نحو 11 صاروخاً أرضياً وأكثر من 13 أخرى من نوع "آر.بي.جي"، كما أكد ذات المصدر الأمني عن حجز 100 كلغ من مادة الـ "تي.ان.تي" وقنابل يدوية تم العثور عليها في المنزل المهجور.
مصدر عسكري: ضبط الأسلحة بهذه الكمية وهذه النوعية يدل على نية الإرهابيين التحرك تزامنًا مع موعد الرئاسيات
أبدا مصدر عسكري رفيع المستوى ، رفض الكشف عن إسمه، خشيته "من نية الجماعات الإرهابية في استعراض عضلاتها خلال موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع اجراءها بتاريخ 17 أفريل القادم وتفكيرها فعليًا في القيام بتنفيذ هجمات تستهدف مرافق حيوية وهامة"وأشار إلى أن "ما تم ضبطه في الآونة الأخيرة في مناطق متفرقة من الوطن من كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحية يعتبر بمثابة مؤشر خطير على تأزم الوضع الأمني في البلاد".
وأستطرد محدثنا قائلاً: "على الرغم من الإجراءات الأخيرة بتشديد الرقابة على كامل الحدود الشرقية للجزائر ونشر أزيد من 12 ألف عسكري و إنشاء أزيد من 100 برج مراقبة بهدف تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية ومافيا التهريب المتحالفتين معًا ومنع تسلل أي إرهابيين أو أسلحة مهما كانت نوعها وعلى الرغم من إنهاك الجماعات الإرهابية بفعل الضربات الموجعة التي تم توجيهها لها في المدة الأخيرة من طرف المصالح الأمنية وقوات الجيش الشعبي الوطني، إلا أنها لا تزال قادرة على الحركة والمناورة و تنفيذ عمليات نوعية و مؤثرة وإن كان ذلك على استحياء، خاصة في ولايات خنشلة، تبسة، بسكرة، أم البواقي والوادي".
مرسلة من / عمّــــــار قــــــــردود
إرسال تعليق Blogger Facebook