قال المدير التنفيذي لمجمع "إيني" الإيطالي بأن وضعية المجمع في شمال
إفريقيا والجزائر خصوصا، أحسن بكثير مما يعتقده البعض، مشيرا إلى أن
الجزائر وليبيا ومصر لها من الإمكانات ما يؤهلها للعودة إلى الساحة على
المديين المتوسط والطويل.
وجه المدير التنفيذي لمجمع إيني باولو سكاروني عبارات غزل وإطراء بحق الجزائر من جامعة جون هوبكينس بواشنطن، خلال مداخلة له، مساء أول أمس.
وكما حشر أنفه في ملف الرئاسيات الجزائرية، حيث قال الرجل الأول في المجمع المعروف بتسمية "الكلب ذو ستة أطراف": "إن الجزائر التي خرجت من حرب أهلية منذ 10 سنوات تتوفر الآن على مؤسسات قوية".
وأضاف: "أعتقد أن الانتقال الديمقراطي سيكون سلسا وآمنا في الجزائر وستكون حكومة تضمن الاستقرار في هذا البلد".
وبدا من خلال تصريحات باولو سكاروني الذي طالته تحقيقات مكتب الادعاء العام بميلانو بخصوص فضيحة الرشاوى بين شركة سايبام التي هي فرع للمجمع والشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، أن أعين شريك سوناطراك منصبة نحو الفترة المقبلة أي لما بعد رئاسيات 2014.
وحول ما إذا كان الرئيس بوتفليقة سيبقى في الحكم أم أن الجزائر ستغرف قيادة جديدة، تابع المسؤول الإيطالي تصريحه، الذي انبعثت منه رائحة دعم جهة ما لانتخابات 2014، بالقول: "الجزائر لها مؤسسات قوية وستختار السلام والأمن".
وعرج على حادثة الاعتداء الإرهابي على تيڤنتورين بعين أمناس والانتخابات الرئاسية الجزائرية قائلا: "البلاد صارت في دائرة الضوء بسبب اعتداء عين أمناس والانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام المقبل"، موضحا بأن لديه سببين يجعلانه متفائلا بالوضع في الجزائر أولهما المؤسسات القوية التي تعطي مصداقية للدولة وثانيهما المأساة الدموية والحرب الأهلية التي مرت بها الجزائر سنوات التسعينات، وخاصة أن من عاشها عازم على عدم تكرار ذلك مهما كان الثمن".
وجه المدير التنفيذي لمجمع إيني باولو سكاروني عبارات غزل وإطراء بحق الجزائر من جامعة جون هوبكينس بواشنطن، خلال مداخلة له، مساء أول أمس.
وكما حشر أنفه في ملف الرئاسيات الجزائرية، حيث قال الرجل الأول في المجمع المعروف بتسمية "الكلب ذو ستة أطراف": "إن الجزائر التي خرجت من حرب أهلية منذ 10 سنوات تتوفر الآن على مؤسسات قوية".
وأضاف: "أعتقد أن الانتقال الديمقراطي سيكون سلسا وآمنا في الجزائر وستكون حكومة تضمن الاستقرار في هذا البلد".
وبدا من خلال تصريحات باولو سكاروني الذي طالته تحقيقات مكتب الادعاء العام بميلانو بخصوص فضيحة الرشاوى بين شركة سايبام التي هي فرع للمجمع والشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، أن أعين شريك سوناطراك منصبة نحو الفترة المقبلة أي لما بعد رئاسيات 2014.
وحول ما إذا كان الرئيس بوتفليقة سيبقى في الحكم أم أن الجزائر ستغرف قيادة جديدة، تابع المسؤول الإيطالي تصريحه، الذي انبعثت منه رائحة دعم جهة ما لانتخابات 2014، بالقول: "الجزائر لها مؤسسات قوية وستختار السلام والأمن".
وعرج على حادثة الاعتداء الإرهابي على تيڤنتورين بعين أمناس والانتخابات الرئاسية الجزائرية قائلا: "البلاد صارت في دائرة الضوء بسبب اعتداء عين أمناس والانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام المقبل"، موضحا بأن لديه سببين يجعلانه متفائلا بالوضع في الجزائر أولهما المؤسسات القوية التي تعطي مصداقية للدولة وثانيهما المأساة الدموية والحرب الأهلية التي مرت بها الجزائر سنوات التسعينات، وخاصة أن من عاشها عازم على عدم تكرار ذلك مهما كان الثمن".
عربي اون لاين
إرسال تعليق Blogger Facebook