إختطاف رئيس الوزراء الليبي وتفجير قنصلية ومسجد
مسلحون اختطفوا علي زيدان من فندق يقيم به في طرابلس في غارة نفذوها فجر الخميس ثم أفرجوا عنه بعد ساعات
جاء على لسان علي زيدان رئيس الوزراء الليبي يوم الجمعة ان المتمردين الذين خطفوه لعدة ساعات سابقا هم جزء من محاولة "انقلابية" من جانب خصومه بالمؤتمر الوطني العام في البلاد متهما اياهم بالسعي لتقويض حكومته.

وفي خطاب للشعب الليبي قال زيدان " انهم يريدون الاطاحة بالحكومة " مشيرا الى انها "لم تكن محاولة لخطف رئيس الوزراء فقط بل هي محاولة لاختطاف الحكومة".
ووجه زيدان اصبع الاتهام الى أعضاء في المؤتمر الوطني وهي الهيئة التشريعية في البلاد لتورطها بخطفه على حد قوله. ويعاني المؤتمر من حالة من الجمود بسبب الخلاف بين أكبر حزب حزب علماني في البلاد والاخوان المسلمين مما يضع زيدان تحت خطر مواجهة تصويتا على حجب الثقة.
وقال المتمردون السابقون الذين خطفوا زيدان انهم غضبوا من التقارير التي أفادت بأن الحكومة كانت على علم مسبق بالغارة الأمريكية لاعتقال مشتبه به من تنظيم القاعدة هناك.
انفجار سيارتين ملغومتين خارج القنصلية السويدية ومسجد في ليبيا
وفي نفس السياق انفجرت سيارة ملغومة أمام القنصلية السويدية وأخرى خارج مسجد بمدينة بنغازي في شرق ليبيا يوم الجمعة بعد يوم من خطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ،ولم تتبنى أي جهة الهجومين اللذين تسببا في إلحاق أضرار بمبان وإصابة شخص .
ودفعت الغارة المتشددين الاسلاميين الى توجيه دعوات لشن هجمات انتقامية ، وقالت السويد ان الانفجار الذي وقع يوم الجمعة ألحق أضرارا بواجهة القنصلية ومبان مجاورة لكن لم يصب أحد بسوء.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة اورسولا الين "لحقت أضرار بالواجهة والنوافذ لكن لم يصب أي من العاملين. القنصلية تغلق ايام الجمعة".
إرسال تعليق Blogger Facebook