تستعد
العائلات الجزائرية بمختلف طبقاتها الرفيعة و المتوسطة و الفقيرة،إبتداءا
من الشهر القادم،العمل علي إحياء مناسبة "عيد الأضحي المبارك " كسائر الأمم
العربية و الإسلامية،
وذلك إقتداءا بسنة النبي "إبراهيم" عليه السلام، لكن المصاب من ذلك، في كل مرة تأتي فيها هذه المناسبة الكريمة،إلا وتجد العائلات المعوزة والميسورة الحال نفسها أمام حرج ضيق نفقاتها بمقابل غلاء تسعيرة الأضاحي لاسيما في السنوات الأخيرة،أين عرفت أسواق بيع المواشي إرتفاعا ملحوظا متزامن هذه المرة مع إفتتاحية الدخول المدرسي التي صرفت لاجلها العائلات الجزائرية الكثر من اجل إسعاد أبنائها.
وذلك إقتداءا بسنة النبي "إبراهيم" عليه السلام، لكن المصاب من ذلك، في كل مرة تأتي فيها هذه المناسبة الكريمة،إلا وتجد العائلات المعوزة والميسورة الحال نفسها أمام حرج ضيق نفقاتها بمقابل غلاء تسعيرة الأضاحي لاسيما في السنوات الأخيرة،أين عرفت أسواق بيع المواشي إرتفاعا ملحوظا متزامن هذه المرة مع إفتتاحية الدخول المدرسي التي صرفت لاجلها العائلات الجزائرية الكثر من اجل إسعاد أبنائها.
في
وقت إجتعمت فيه هاتين الثنائيتين،كثر الحديث وتبادل التهم بين أصناف
متعددة تؤرجح تعليلات متنوعة لأسباب إرتفاع ثمن بيع المواشي في الأسواق إلي
فرضيات مختلفة منها ما يعود بتجاه "الموالون" الذين يحسنون إستغلال عامل
الدعاية المغرضة التي مناصها في كل مرة من كل عام هو زعم بأن العيد القادم
سيكون أسعاره مرتفعة اكثر من ذي قبل،فتتنامي هذه الدعاية لتصبح في يد
الموالون بنجاح سببا كافي لتسهيل عملية غلائها،وهو ما أكده الكثير من
المتتبعين لهذا المجال بعتبارهم ليس مقتصرا علي حجة غلاء "العلف" او ماسيمي
بالمواد الإستهلاكية الخاصة بإطعام المواشي سببا كافي لارتفاع ثمنها.
وغير
بعيد من ذلك،لانستبعد أيضا جانب إرتفاع أسعار المواشي قد يندرج ضمن الدور
السلبي للمواطن أي المستهلك شخصيا الذي يرضي بإقتنائها رغم غلائها،مايعني
أنه يساهم بشكل غير مباشر في رفع تسعيرتها،بعكس ما تراه الشريعة الإسلامية
في مثل هذه الحالة هو المقاطعة التي تبقي السبيل الوحيد للقضاء علي هذه
الزيادات العشوائية لأي منتوج غذائي ،ما يدل أن عدم إكتراث المستهلك ولهفته
الشديدة لاقتناء أضحية العيد دون التمعن في أحوال ما يسببه هذا الغلاء،فهو
سبب أخر كفيل لان يوقع بالمواطن كمستهلك في شباك المساهمة في رفع أسعار
هذه المواشي،أما في سياق أخر،تعود أسبابها بالذكر حسب البعض إلي غفلة وعدم
إحترام "السلطات المحلية" القوانين المنصوص عليها في فرض الرقابة اللصيقة
علي أسواق بيع المواشي لمنع التلاعبات "البزنزة" بهذه التجارة ،خصوصا من
كثرة سياسات التهريب والسرقات التي تطال علي الموالين وتدار علي حساب
المواطنين.
ومن خلال كل ما سبق،يبقي السؤال المطروح هو من المتسبب الحقيقي وراء إرتفاع الأسعار في أسواق بيع المواشي..؟.
بورتري : ح . بلال
إرسال تعليق Blogger Facebook