لقاء
من 4 أجزاء بين الدكتور أيمن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس و
الدكتور بهاء الأمير خبير الدراسات اليهودية و الحركات السرية.
الجزء الأول و حديث عن دور المخابرات الدولية في تحريك القوى اللاعبة في الشرق الأوسط:
الجزء الثاني: حديث عن هندسة الثورات.
الدكتور بهاء الأمير:
خرجت الثورات من مواقع التواصل اليهودية فيسبوك و تويتر و جوجل يكفيك هذا لتعرف أن الثورات ليست عربية.
فلسفة الثورات فلسفة ليست عربية و لا غربية
الثورات فلسفة يهودية أدخلها اليهود في الوعي الغربي
ثم أدخله الغرب في الوعي العربي عن طريق الاحتكاك بالوعي الغربي.
الجزء الثالث: الإسلاميون في السلطة !
الدكتور
أيمن : الإسلاميين سيفشلوا كما فشل نظام الحكم في قطاع غزة فقد عجزوا عن
تقديم احتياجات المواطن و ليست لديهم استراتيجية واضحة.
الدكتور
بهاء الأمير : من وجهة نظر مدافعة عن الإسلام بعيد عن الحزبية يقول أتمنى
أن ينجح الإسلاميون و أتمنى لهم أن ينجحوا لينهضوا بالعالم العربي (و لسان
حاله يقول ليت المطالب بالتمني) و يرى أن البديل إذا لم ينجحوا في النهضة
هو الفوضى الشاملة.
الجزء الرابع: في بيان الإله إلى خلقه.
الدكتور أيمن : المواد الغذائية و موردي أغلب السلع التي نستوردها من الغرب يهود
البنوك و الاستثمارات أسست من خلال اليهود
نحن نتعامل بشكل أو بآخر في منظومة يهودية
الدكتور بهاء الأمير : الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة التي صنعها اليهود و الماسون
أمريكا هي مملكة اليهود و الماسون
الدكتور أيمن : الذي يحرك العالم اليهود و ليس اللوبي الصهيوني.
الدكتور بهاء الأمير : الفئة التي تحرك العالم هي الفئة التي أفرد الله لها في كتابه مساحة لم يفردها لأحد في العالمين غيرهم.
(بني اسرائيل).
من يحكم العالم ؟؟
سؤال الجواب عليه هو : الله .. الله هو الذي يحكم العالم فهو الحكم و هو أحكم الحاكمين و هو القاهر فوق عباده.
أما السؤال المقصود هو : من يسيطر على ماديات العالم ؟؟
أي التجارة و الصناعة و الزراعة و السياسة و التكنولوجيا و الطب و العلوم و الفنون و الجنون من الناحية المادية ..
الجواب ليس اليهود و لا النصارى و لا المسلمين و الموضوع ليس له علاقة بدين.
بل بقوم قوم قتلوا الأنبياء جميعاً قتلوا سيدنا زكريا و قتلوا سيدنا يحيى و
قتلوا من لم نعلم و تآمروا لقتل سيدنا عيسى فرفعه الله إليه و تآمروا لقتل
نبينا محمد فنجاه الله منهم .. قوم كذبوا بآيات الله مفسدون في الأرض
يخادعون الله و رسله قوم عبدوا العجل و سحروا أعين الناس و اعتنقوا السحر و
مارسوا السحر و أخرجوا كتب السحر و بدلوا قولاً غير الذي قيل لهم و
تطاولوا و طلبوا رؤية الله جهرة فأخذتهم الصاعقة و هم ينظرون ثم بعثهم الله
لعلهم يشكرون فما نفع معهم رحمة و لا نبي و لا عذاب و لا هداية و لا دين و
لا رسالة فلعنهم الله و لُعنوا على لسان داوود نفسه و خرجوا من رحمة الله
كقوم للأبد .. و لهم عذاب عظيم ..
القرآن لم يقول اليهود
القرآن قال بني اسرائيل
هؤلاء القوم هم بني إسرائيل
ذرية سيدنا يعقوب ذرية الأسباط الاثنى عشر
هذه الذرية هي المقصودة ماعدا بيت آل عمران و القليل الذين هدى الله منهم
بني اسرائيل سواء زعموا اعتناق اليهودية أو المسيحية أو الإسلام أو حتى البوذية
فستجدون منهم مفسدون في كل طوائف البشرية ..
إرسال تعليق Blogger Facebook