أطفأت " الدبلومسي" الصحيفة الالكترونية التي تصدر عن
مؤسسة الدبلوماسي للإعلام والنشر والدراسات الإستراتيجية بالجزائر، اليوم
شمعتها الأولى ،بعد عام من الإجتهاد و العطاء الإعلامي بين سلاسة التنويع
الثقافي للفكر و إيصال حقيقة المعلومة المبسطة في أتم معانيها إلى أحبائنا
القراء بكل مصداقية،تزامننا مع الفاتح الأول من شهر نوفمبر المصادف لذكري
الثورة التحريرية المجيدة،ويأتي إدراجنا لهذا المنبر الإعلامي بالتحديد في
الوقت نفسه مع حدود إنطلاقة الذكري النوفبرية،ليس مجرد صدفة أو بشكل نمطي،و
إنما هو إيماننا بمثاق سياسة النشر التي إلتزمنا بترتيباتها طيلة سنة
كاملة ملأى بغوامض التحولات والمجريات السياسية الحاصلة على المستوي المحلي
و الإقليمي والعالمي،بنفس روح الدبلوماسية المثابرة التي عرفتها ثورتنا
الخالدة في سبيل حرية الوطن و إستقلاله، وقد نجحت صحيفة "الدبلوماسي" رغم
قصر مشوارها المهني عبر منفذ عزيمتها التي سمحت لها بالتموقع في المشهد
الإعلامي الالكتروني والذهاب بعيدا نحوى مستقبل أفضل سيمهد
لمرحلة جديدة من معبد طريق مؤسسة الدبلوماسي الصامدة دوما رغم التعثرات
التي مرت بها .
ويذكر أنه ،مع بداية إصدار أول عدد لها من العام 2013،اختارت
"الدبلوماسي" من كلمات "وأصبح للإعلام إسم جديد" أول شعار لها منذ
إنطلاقتها،وكرمز لبعث حصاد التجديد وحب التغير البناء رغم
الظروف الصعبة التي ذاقتها المؤسسة، لكنّ إصرار رئيس تحريرها
ومثابرة فريقها الشاب ،سمح لها برفع كل
العقبات والصمود بمفاصل ومقاييس حديثة، ما منحها صفة الثبات على روح
المصداقية بداخل الوطن الجزائري وخارجه .
مضت علينا سنة
كاملة،وهاهي "الدبلوماسي" تحتفل بعيد ميلادها الأول منذ تاريخ إنشائها
،كمرحلة أولية لإعداد بثها التجربي المتواصل ،و الذي لا يفوتها بالذكر،أن
تعبر فيه بتشكراتها إلى كل من ساهم ودعم فكرة ثبوت هذا المنير الإعلامي
ليؤدي دوره الإعلامي بإحترافية في مختلف المجالات ،و ترسل خالص تحياتها إلى
قرائها الأوفياء وتشكر زوارها الكرام ،وستجتهد مستقبلا لابتكار الجديد، خدمة لقرائها وجمهورها.
رئيس التحرير / بلال حداد
إرسال تعليق Blogger Facebook